كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)
<176> فخذ منه الأمان فقدم عليه فقال يا رسول الله إن مالك بن مرارة قدم علينا يدعو إلى الإسلام فأسلمنا ولي أرض فيها رقيق فاكتب لي كتابا فكتب له وإسناده ضعيف وقد رواه أبو يعلى مطولا وتأتي الإشارة إليه في ترجمة عامر بن شهر ذو دجن روى بن شاهين من طريق بن الكلبي عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده قال قدم ذو منادح وذو دجن وذو مهدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم انتسبوا فقال ذو مهدم على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا صوارم يفلقن الحديد المذكرا وأخرجه بن منده من طريق وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده قال وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان وسبعون من الحبشة منهم ذو مناحب وذو مهدم وذو دجن وذو مخبر كذا قال ولم يذكر ذا حدب فأظنه غيره لم يسرد أسماء السبعين ذو الرأي هو الحباب بن المنذر الأنصاري تقدم ذو الزوائد الجهني ذكره الترمذي في الصحابة ويقال فيه أبو الزوائذ وزعم الطبراني أنه ذو الأصابع المتقدم وعندي أنه غيره وقد روى مطين والطبري في التهذيب وغيرهما من طريق سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل قال أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال ذو الزوائد وفي رواية مطين أبو الزوائد وروى أبو داود والحسن بن سفيان من طريق سليم بن مطين عن أبيه عن ذي الزوائد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر الناس ونهى ثم قال ألا هل بلغت الحديث ذو السيفين هو أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري يأتي في الكنى ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي حليف بني زهرة يقال اسمه عمير ويقال عمرو ويقال عبد عمرو ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بها وكذا ذكره بن إسحاق وغيره ووقع في رواية للزهري في قصة السهو في الصلاة أنه الذي قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو وروى الطبراني من طريق أبي شيبة الواسطي عن الحكم قال كان عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة كلهم أضبط ذو الشمالين وعمر بن الخطاب وأبو ليلى انتهى والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعا ذو الشهادتين هو خزيمة بن ثابت تقدم ذو العقيصتين هو ضمام بن ثعلبة يأتي ذو العين هو قتادة بن النعمان يأتي ذو الغرة الجهني ويقال الهلالي روى عبد الله في زيادات المسند والبغوي وابن السكن من §