كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)
<186> راشد بن عبد ربه ذكر بن عساكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا قلت ويحتمل أن يكون هو الذي قبله راشد بن المعلى بن لوذان الأنصاري أخو رافع ذكره بن الكلبي وحده في البدريين من التجريد رافع بن أشيم الأشجعي أبو هند والد نعيم بن أبي هند ويقال اسمه النعمان يأتي في الكنى رافع بن ثابت هو رويفع بن ثابت يأتي رافع بن جابر الطائي يأتي في بن عمرو رافع بن جعدبة الأنصاري ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة رافع بن الحارث بن سواد بن زيد بن ثعلبة بن غنم الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة وقال أبو عمر شهد بدرا وأحدا والخندق وعاش إلى خلافة عثمان رافع بن خداش ذكره أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى وأخرج بإسناد ضعيف أن جندع بن الصميل أتاه آت فقال له يا جندع بن الصميل أسلم تسلم وتغنم من حر نار تضرم فقال ما الإسلام قال البراء من الأصنام والإخلاص للملك العلام قال كيف السبيل إليه قال إنه قد اقترب ظهور ناجم من العرب كريم النسب غير خامل النسب يطلع من الحرم تدين له العجم قال فأخبر بذلك بن عمه رافع بن خداش فاصطحبا فلما وصل جندع إلى نجران مات بها وأقام رافع بن خداش فلما بلغه مهاجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جاء فأسلم رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي أبو عبد الله أو أبو خديج أمه حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر من بني بياضة عرض على النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغره وأجازه يوم أحد فخرج بها وشهد ما بعدها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمه ظهير بن رافع وروى عنه ابنه عبد الرحمن وحفيده عباية بن رفاعة والسائب بن يزيد ومحمود بن لبيد وسعيد بن المسيب ونافع بن جبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو النجاشي مولى رافع وسليمان بن يسار وآخرون واستوطن المدينة إلى أن انتقضت جراحته في أول سنة أربع وسبعين فمات وهو بن ست وثمانين سنة وكان عريف قومه بالمدينة كذا قال الواقدي في وفاته وقد ثبت أن بن عمر صلى عليه وصرح بذلك الواقدي وابن عمر وفي أول سنة أربع كان بمكة عقب قتل بن الزبير ثم مات من الجرح الذي أصابه من زج الرمح فكأن رافعا تأخر حتى قدم بن عمر المدينة فمات فصلى عليه ثم مات بن عمر §