كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<192> رافع مولى غزية بن عمرو استشهد يوم أحد قاله أبو عمر رافع مولى سعد ذكره البغوي وقال أبو نعيم ذكره البخاري في تاريخه وروى الحسن بن سفيان من طريق أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق عن المسور بن مخرمة عن رافع مولى سعد أنه عرض منزلا أو بيتا له على جار له فقال أعطيكه بأربعة آلاف لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجار أحق بسبقه وأخرجه أبو محمد الحارثي في مسند أبي حنيفة من طريق أبي حنيفة عن عبد الكريم فقال فيه عن المسور عن رافع قال عرض علي سعد بيتا وساق الحديث من مسند سعد ورواه من وجه آخر فقال فيه عن المسور عن أبي رافع قال عرض علي سعد بيتا فقال خذه فذكر الحديث والمحفوظ من ذلك كله ما أخرجه البخاري من طريق عمرو بن الشريد قال أخذ المسور بن مخرمة بيدي فقال انطلق بنا إلى سعد بن أبي وقاص فجاء أبو رافع فقال لسعد ألا تشتري مني بيتي اللذين في دارك الحديث وأصل التخليط فيه من أبي أمية فإنه ضعيف رافع القرظي ذكره بن شاهين وأخرج من طريق فراس بن إسماعيل عن عبد الملك بن عمير عن رافع رجل من بني زنباع ثم من بني قريظة أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا إنه لا يجني عليه إلا يده وإسناده ضعيف رافع رفيق أسلم تقدم ذكره معه ويحتمل أن يكون هو أبا البهي الراء بعدها الباء رباح بتخفيف الموحدة بن الربيع بن صيفي التميمي أخو حنظلة التميمي ويقال فيه بالتحتانية وهو قول الأكثر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في النهي عن قتل الذرية فيه أنه خرج معه في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة رباح بن قصير بفتح أوله اللخمي قال بن السكن في إسناده نظر وروى بن شاهين من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ولد لك قال يا رسول الله وما عسى يولد لي الحديث وفيه إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها لله كل نسب بينها وبين آدم وروى بن شاهين وابن السكن وابن يونس من هذا الوجه مرفوعا ستفتح مصر بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا قال البخاري لا يصح هذا وقال بن يونس أعاذ الله موسى بن علي أن يحدث بمثل هذا وقد تفرد بهذا مطهر بن الهيثم وهو متروك قال ورباح أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في زمن أبي بكر وكان أبو بكر بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس فنزل على رباح بن قصير فأسلم رباح حينئذ وقد روى يحيى بن إسحاق أحد الثقات §

الصفحة 192