كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)
<197> رجاء في هذه الرواية ووقع عند البغوي من وجه آخر أتيت بأمي فأمر لها فليحرر ذكر من اسمه ربيعة بزيادة هاء في آخره ربيعة بن أكثم بن أبي الجون الخزاعي نسبه بن السكن وأورد له الجديث الذي رويناه في الغيلانيات من طريق سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا وإسناده إلى سعيد بن المسيب ضعيف قال بن السكن لم يثبت حديثه ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن لكيز بن عامر بن غنم بن ذودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف بني عبد شمس ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغير واحد فيمن شهد بدرا واستشهد بخيبر وهو بن ثلاثين سنة قتله الحارث اليهودي بحصن النطاة وله ذكر في ترجمة معاذ بن ماعص وكان قصيرا وكنيته أبو يزيد وأورد أبو عمر في ترجمته الحديث الذي ذكرته في الذي بعده والذي يظهر أن الذي صنعه بن السكن اصوب ربيعة بن أمية بن أبي الصلت الثقفي ذكره المرزباني وأنشد له شعرا يرد به على أبيه انتسابه في أبيات يقول فيها وإنا معشر من جذم قيس فنسبتنا ونسبتهم سواء وقد تقدم غير مرة أنه لم يبق أحد من ثقيف وقريش بمكة والطائف في حجة الوداع إلا شهدها مسلما وكانت وفاة أمية بن أبي الصلت قبل ذلك بيقين سنة تسع من الهجرة وسيأتي شيء من ذلك في ترجمة أخيه القاسم بن أمية بن أبي الصلت ربيعة بن أبي براء هو بن عامر بن مالك يأتي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أبو أروى الهاشمي وكان أسن من عمه العباس قاله الزبير قال ولم يشهد بدرا مع قومه لأنه كان غائبا بالشام وأمه عزة بنت قيس الفهرية وثبت ذكره في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب بن ربيعة قال اجتمع ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا هذين الغلامين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهما على الصدقات الحديث بطوله وكان ربيعة شريك عثمان في الجاهلية في التجارة قال الدارقطني في كتاب الإخوة أطعمه النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر مائة وسق كل عام وكذا قال الزبير ومات ربيعة في خلافة عمر قبل أخويه نوفل وأبي سفيان وقيل مات سنة ثلاث وعشرين بالمدينة ربيعة بن الحارث بن نوفل ذكره البغوي في الصحابة وكان سكن المدينة رأيته في كتاب محمد بن إسماعيل ولم أر له حديثا قلت قد أورد حديثه الحسن بن سفيان في مسنده من طريق §