كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<198> موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن ربيعة بن الحارث بن نوفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع أحدكم فليقل اللهم لك ركعت وبك آمنت الحديث أخرجه أبو نعيم في ترجمة الذي قبله وفي سياقه عن ربيعة بن الحارث بن نوفل فإن كان نوفل بن الحارث بن عبد المطلب فإن لأبيه وجده صحبة ولأخيه عبد الله بن الحارث رؤية ربيعة بن خراش الصباحي ذكر الرشاطي عن أبي الحسن المدائني أنه ممن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع الأشج قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون ربيعة بن أبي خرشة بن عمرو بن ربيعة بن حبيب بن جذيمة مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري أسلم يوم الفتح واستشهد باليمامة ذكره أبو عمر ربيعة بن خويلد بن سلمة بن هلال بن عامر بن عائذ بن كليب بن عمرو بن لؤي بن رهم الأنماري ذكره بن شاهين من طريق الكلبي وقال كان شريفا واستدركه بن فتحون وأبو موسى ربيعة بن دراج بن العنبس بن وهبان بن وهب بن حذافة بن جمع القرشي الجمحي ذكر الواقدي في المغازي أنه أسر يوم بدر كافرا ثم أطلق وهو عم عبد الله بن محيريز التابعي المشهور وعاش ربيعة إلى خلافة عمر فالظاهر أنه من مسلمة الفتح لأنه لم يبق إلى حجة الوداع أحد من قريش غير مسلم وقد ذكره أبو زرعة الدمشقي وابن سميع في الطبقة الأولى من التابعين وقد روى بن جوصاء من طريق بشر بن عبد الله بن يسار عن عبد الله بن محيريز عن عم له قال صليت خلف عمر فصلى العصر ركعتين فرأى عليا يسبح بعد العصر فتغيظ عليه الحديث قال بن جوصاء قال أبوزرعة يعني الدمشقي اسم عم بن محيريز ربيعة بن دراج قال أبو زرعة حدثنا أبو صالح حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب ان بن شهاب كتب إليه يذكر أن بن محيريز أخبره عن ربيعة بن دراج به ورواه أحمد من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري حدثني ربيعة بن دراج كذا قال ورواه بن المبارك عن معمر عن الزهري عن ربيعة ولم يقل حدثني وهو الصواب فإن بينهما بن محيريز ورواه البخاري في تاريخه من طريق عقيل عن الزهري عن حرام بن دراج أن عليا ومن طريق يونس عن الزهري حدثني دراج أن عليا ومن طريق الزبيدي عن الزهري سمع بن محيريز صلى بنا عمر فهذا الاختلاف عن الزهري من أصحابه وأرجحها رواية أبي صالح عن الليث والله أعلم وذكر الزبير أن ابنه عبد الله بن ربيعة قتل يوم الجمل ربيعة بن رفيع بالتصغير بن ثعلبة بن ضبيعة بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي كان يقال له بن الدغنة وهي أمه ويقال اسمها لذعة وهو الذي جزم به بن هشام وهشام بن الكلبي وأبو عبيدة قال أبو إسحاق في المغازي في غزوة حنين فلما انهزم المشركون أدرك ربيعة بن رفيع دريد بن الصمة وهو في شجار له فظنه امرأة فإذا به شيخ فذكر قصة قتله وفيها فإذا رجعت إلى أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فأخبر أمه بذلك فقالت لقد أعتق أمهات لك وزاد أبو عبيدة في الجماجم له فقالت له ألا تكرمت عن قتله لما أخبرك عنه علينا فقال §

الصفحة 198