كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<205> الراء بعدها الجيم رجاء بن الجلاس يأتي في زيد بن الجلاس رجاء الغنوي ذكره البخاري وأخرج من طريق ساكنة بنت الجعد عنه أنه كانت أصيبت يده يوم الجمل وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أعطاه الله حفظ كتابه فظن أن أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد غمص أعظم النعم وأخرج بن منده من هذا الوجه حديثا آخر وذكره بن أبي حاتم فقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه ساكنة بنت الجعد وأما بن حبان فذكره في ثقات التابعين وقال يروي المراسيل وقال أبو عمر لا يصح حديثه روت عنه سلامة بنت الجعد كذا قال فصحف رجاء غير منسوب روى أبو موسى من طريق يحيى بن أيوب عن إسحاق بن أسد عن ابنه يزيد عن رجاء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قليل الفقه خير من كثير العبادة وهذا إسناد مجهول رجل من بلقين ذكر بن حزم أنه اسم علم على صحابي وقد أعدته في القسم الرابع الراء بعدها الحاء رحضة بفتح أوله وثانيه ثم ضاد معجمة بن خربة الغفاري والد إيماء المتقدم في الهمزة وجد خفاف المتقدم في الخاء المعجمة قال أبو عمر في ترجمة خفاف يقال له ولأبيه وجده صحبة واستدركه لذلك أبو علي الغساني وابن فتحون قلت ولا أعرف لأبي عمر مستندا في إثبات صحبة رحضة وابنه إيماء وابنه خفاقه وقد ثبت في الصحيح البخاري عن عمر ما يدل على أن لابن خفاف صحبة فإن ثبت ما ذكر أبو عمر فهؤلاء أربعة في نسق لهم صحبة رحضة وابنه إيماء وابنه خفاف فهم نظير بن أسامة بن زيد بن حارثة وابن سلمة بن عمرو بن الأكوع فيرد على قول موسى بن عقبة ومن تبعه أن أربعة في نسق صحابة مختص ببيت أبي بكر الصديق الراء بعدها الخاء رخيلة بالمعجمة مصغرا بن ثعلبة بن خالد بن عامر بن بياضة الأنصاري الزرقي ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا قال بن هشام قاله بن إسحاق بالجيم والصواب بالخاء كذا أطلق وقيده الدارقطني وغيره بالخاء المعجمة وقد تقدم أن أبا نعيم ذكره في حرف الجيم في جبلة فأسقط أول اسمه §

الصفحة 205