كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<21> خليفة بن خياط في الصحابة واستدركه بن فتحون وقد تقدم ذكر عم أبيه حصين حصين بن محصن الأنصاري الخطمي اختلف في صحبته ذكره عبدان وابن شاهين والعسكري والطبراني في الصحابة وقال بن السكن يقال أن له صحبة غير أن روايته عن عمته وليست له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت أخرجه المذكورون أولا فقالوا عن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم ورواه النسائي كما قال بن السكن وهو الصحيح وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان فالله أعلم حصين بن مروان بن الأعجس وهو الأسود بن معد يكرب بن خليفة بن هشام بن معاوية بن سوار بن عامر بن ذهل بن جشم الجشمي ذكر هشام بن الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأقام بالمدينة أخرجه بن شاهين واستدركه بن فتحون حصين بن مشمت بضم أوله وسكون المعجمة وكسر الميم بعدها مثناة بن شداد بن زهير قال بن حبان وغيره له صحبة وروى البخاري في تاريخه وابن أبي عاصم والحسن بن سفيان وابن شاهين والطبراني من طريق محرز بن ورد بن عمران بن شعيث بالمثلث بن عاصم بن حصين بن مشمت حدثني أبي أن أباه حدثه أن أباه شعيثا حدثه أن أباه عاصما حدثه أن أباه حصينا حدثه أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه بيعة الإسلام وصدق إليه صدقة ماله وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وشرط عليه ألا يمنع ماءه ولا يمنع فضله وفي ذلك يقول زهير بن حصن إن بلادي لم تكن أملاسا بهن خط القلم الأنقاسا من النبي حيث أعطى الناسا وأكثر رواته غير معروفين لكن قد صححه بن خزيمة وأخرجه الضياء في المختارة حصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل العقيلي بضم أوله روى بن شاهين من طريق المدائني عن رجاله وعن أبي معشر عن يزيد بن رومان قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن المعلى وافدا فأسلم حصين بن نضلة الأسدي روى بن منده من طريق عتيق بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن جده عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لحصين بن نضلة الأسدي إن له مربدا وكنفا لا يحاقه فيهما أحد وكتب المغيرة قال بن منده لا يعرف إلا من هذا الوجه قلت وذكر بن الكلبي في الجمهرة في نسب خزاعة حصين بن نضلة بن زيد وقال إنه كان سيد أهل زمانه ومات قبل الإسلام حصين بن نمير الأنصاري ذكره بن إسحاق في المغازي في غزوة تبوك قال ولما كان من هم المنافقين أن يزاحموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثنية وإطلاع الله تعالى نبيه على أمرهم فذكر الحديث في دعائه صلى الله عليه وسلم إياهم وإخبارهم بسرائرهم واعتراف بعضهم قال وأمرهم أن §

الصفحة 21