كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<218> ربعي بكسر أوله وسكون الموحدة بلفظ النسب بن حراش بمهملة مكسورة بن جحش بن عمرو بن عبد الله العبسي ثم الكوفي التابعي الجليل المشهور أبو مريم روى عن عمر بن الخطاب وسمع خطبته بالشام روى ذلك خيثمة في فضائل الصحابة من طريق حيدة وعن علي وابن مسعود وغير واحد روى عنه جماعة من التابعين كالشعبي وأبي مالك الأشجعي وعبد الملك بن عمير ومنصور وغيرهم قال العجلي تابعي ثقة من خيار الناس لم يكذب قط وقال اللالكائي مجمع على ثقته قال أبو موسى يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر بن الكلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أبيه فحرق كتابه فهذا يؤيد أن لربعي إدراكا مات سنة مائة ويقال بعدها بسنة وقيل بأربع ربعي الخنظلي والد شبيب قال سيف عن رجاله قدم ربعي على عمر فأمد به المثنى بن حارثة بالعراق ولما مات رأس بعده ولده شبثا ربعي الذهلي ذكره دعبل بن علي في طبقات الشعراء وقال شهد القادسية وأنشد له شعرا في قومه من بني سدوس ذكر من اسمه الربيع محلى بأل الربيع بن ربيعة تقدم في القسم الأول الربيع بن أوس بن الأعور بن شيبان بن عمرو بن جابر بن عقيل بن مالك بن شمخ بن فزارة الفزاري شاعر مخضرم ذكره المرزباني وأنشد له من أبيات أبوكم من مزينة غير شك وهل تخفى علامات النهار الربيع بن ربيعة بن عوف بن قتال بن أنف الناقة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن سهم التميمي ثم السعدي ثم القريعي الشاعر المشهور بالمخبل بفتح المعجمة والموحدة الثقيلة يكنى أبا يزيد سماه بن الكلبي وقال بن دأب اسمه كعب بن ربيعة وقال بن حبيب اسمه ربيعة بن مالك وهو المراد بقول الفرزدق وهب القصائد لي النوابغ إذ مضوا وأبو يزيد وذو القروح وجرول قال أبو الفرج في الأغاني عمر في الجاهلية والإسلام عمرا طويلا وأحسبه مات في خلافة عمر أو عثمان وهو شيخ كبير وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده شيبان في حرف الشين المعجمة وقال بن حبيب خطب المخبل إلى الزبرقان أخته خليدة فرده وزوجها رجلا من بني جشم بن عوف يقال له هزال فهجاه المخبل وقال بن حبيب وغير واحد من رواة الأخبار فيما ذكر أبو الفرج بأسانيده اجتمع الزبرقان بن بدر والمخبل السعدي وعبدة بن الطبيب وعمرو بن الأهتم وعلقمة بن عبدة قبل أن يسلموا وقبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فنحروا جزورا واشتروا خمرا ببعير وجلسوا يشوون ويأكلون فذكروا الشعراء وأيهم أجود شعرا فرضوا أن يحكموا أول من يطلع فطلع عليهم ربيعة بن حذار الأسدي §

الصفحة 218