كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)
<220> ربيعة بن زرارة العتكي أبو الحلال بالمهملة والتخفيف أدرك الجاهلية ثم نزل البصرة روى بن الجارود في الكنى من طريق المهلب بن بكر بن حازم عن الفضل بن موسى عن أبي الحلال العتكي أنه أدرك أهل بيته يعبدون الحجارة ويقال إنه توفي وهو بن مائة وعشرين سنة في زمن الحجاج وقال أحمد في كتاب الزهد حدثنا عبيد الله بن ثور بن عون بن أبي الحلال واسمه ربيعة بن زرارة حدثتني أمي عن عمتها العيناء بنت أبي الحلال قالت كان لأبي الحلال حصير يسجد عليها لا يستطيع أن يقوم من الكبر وكان يقول اللهم لا تسلبني القرآن قالت العيناء ومات وهو بن مائة وعشرين سنة ربيعة بن سلمة ويقال بن عبد الله بن الحارث بن سوم بن عدي بن أشرس بن شبيب بن السكون الشاعر السكوني يعرف بابن الغزالة قال بن الكلبي جاهلي وسمى أباه سلمة وقال بن دريد في الاشتقاق أدرك الإسلام فأسلم وسمى أباه عبد الله ربيعة الكنود شاعر مخضرم ذكره المرزباني ورأيت في نسخة بن الكنود وأنشد له ربيعة بن مالك قيل هو اسم المخبل السعدي ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر بن خالد بن عمرو بن غيظ بن السيد بن مالك بن بكر بن بسعد بن ضبة الضبي قال المرزباني كان أحد شعراء مضر في الجاهلية والإسلام ثم أسلم فحسن إسلامه وشهد القادسية وغيرها من الفتوح وعاش مائة سنة وهو القائل ولقد أتت مائة علي أعدها حولا فحولا أن بلاها مبتلي وذكر أبو عبيد في شرح الأمالي مثله وقال أبو الفرج الأصبهاني وفد على كسرى في الجاهلية ثم عاش إلى أن أسلم وبقي زمانا وذكره دعبل في طبقات الشعراء وقال مخضرم حبسه كسرى بالمشقر ثم أدرك القادسية وأنشد له في ذلك شعرا ربيعة بن النمر بن تولب ذكره بن قتيبة وسيأتي ذلك في ترجمة أبيه الراء بعدها الحاء رحيل بالمهملة مصغرا الجعفي ذكره أبو عمر فروى الدارقطني من طريق زهير بن معاوية الجعفي عن أسعر بن رحيل أن أباه وسويد بن غفلة انتهيا يعني إلى المدينة حين رفعت الأيدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل سويد على عمر ونزل الرحيل على بلال وروى أبو نعيم من طريق الحارث بن مسلم الجعفي بن عم زهير بن معاوية قال قدم الرحيل وسويد حين سوى على النبي صلى الله عليه وسلم التراب §