كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<233> يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء عجيب فخرج علينا يوما والرجال معنا جالس فقال أحد هؤلاء النفر في النار قال رافع فنظرت فإذا هم أبو هريرة وأبو أروى والطفيل بن عمرو والرجال فجعلت أنظر وأتعجب فلما ارتدت بنو حنيفة سألت ما فعل الرجال فقالوا افتتن وشهد لمسيلمة أن رسول الله أشركه في الأمر فقلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الحق قالوا وكان الرجال يقول كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا يعني مسليمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم الراء بعدها الدال رداد ذكر في القسم الأول الراء بعدها الفاء رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار الأنصاري ذكره أبو نعيم وفرق بينه وبين رفاعة المتقدم في القسم الأول المذكور فيه زنبر بدل دينار وهو الصواب ونبه عليه أبو موسى رفاعة بن عمرو الجهني ذكره أبو معشر وحده في أهل بدر وإنما هو وديعة بن عمرو وسيأتي على الصواب في موضعه رفاعة البدري استدركه أبو موسى تبعا لأبي بكر بن أبي علي وهو وهم فإن الحديث لرفاعة بن رافع وهو حديث المسيء في صلاته وقد ذكره بن منده على الصواب رفاعة أبو عباية وهم من ذكره في الصحابة وقد ذكرت شبهة ذلك في حرف الخاء في خديج رفاعة غير منسوب وهو من أصحاب الشجرة ذكره أبو موسى وساق من طريق أبي أمية بن أبي المخارق حدثني أبو عبيدة بن رفاعة عن أبيه وكان ممن بايع تحت الشجرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال كبر الحديث قال أبو موسى هذا غير رفاعة بن رافع وقد أورده أبو نعيم في ترجمة رفاعة بن رافع لكن لا أعرف له ابنا يقال له أبو عبيدة فالظاهر أنه غيره قلت بل هو وإنما تصحف اسم الراوي عنه والصواب عبيد بن رفاعة وكذلك وقع في الغيلانيات الراء بعدها القاف رقيس الأسدي ذكر البلاذري أن بعضهم ذكره في مهاجرة الحبشة قال وهو غلط والصواب قيس بن عبد الله §

الصفحة 233