كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<40> فقال حميد بن ثور وكانت له صحبة فذكر شعرا فيه أبي الله إلا أن سرحة مالك على كل أفنان العضاه تروق وهل أنا إن عللت نفسي بسرحة من السرح موجود على طريق أخرجه القاسم في الدلائل من هذا الوجه وقال المرزباني كان أحد الشعراء الفصحاء وكان كل من هاجاه غلبه وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى خلافة عثمان وقال الزبير بن بكار أخبرني أبي أن حميد بن ثور دخل على بعض خلفاء بني أمية فقال له ما جاء بك فقال أتاك بي الله الذي فوق من ترى وبرك معروف عليك دليل وأنشد له الزبير أيضا فلا يبعد الله الشباب وقولنا إذا ما صبونا مرة سنتوب حميد بن جميل يأتي في عبد الله بن جميل سماه عبد العزيز بن برزة حميد بن خالد روى الطبراني في تهذيب الآثار من طريق عبد الله بن ربيعة عن حميد بن خالد قال وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي وجدت في كتاب مكة للفاكهي قال ولبني أسد دار حميد بن زهير الملاصقة بالمسجد في ظهر الكعبة قال قال الحميدي تصدق جدي حميد بن زهير بداره هذه فكتب في كتابه تصدقت بداري التي تفيء على الكعبة وتفيء الكعبة عليها قلت وقد جعل الزبير في نسب قريش هذه القصة لعبيد الله بن حميد ولد هذا ولا منافاة بينهما لاحتمال أن يكون كل منهما وقف منها شيئا حميد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم الرؤاسي وفد هو وأخوه جنيد وعمرو بن مالك بن عامر على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي وقد تقدم ذكره في الجيم في جنيد حميد بن عبد يغوث البكري ذكره بن منده من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن زياد بن عبيد الله عن موسى بن عمرو عن حميد بن عبد يغوث سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أبو بكر أخي وأنا أخوه قلت عبد الرحمن ضعيف جدا حميد بن منهب بن حارثة الطائي قال أبو عمر لا تصح له صحبة وله سماع عن علي وعثمان وقد ذكره قوم في الصحابة قلت هو جد زكريا بن يحيى بن السكن الطائي أحد شيوخ البخاري ويحيى هو بن عمر بن حصين بن حميد هذا وهو بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس فلو كانت لحميد صحبة لكان هؤلاء الأربعة في نسق صحابة لكن لم يذكر أحد حارثة ولا منهبا في الصحابة فذلك مما يقوى وهم من ذكر حميدا في الصحابة وقد تقدم ذكر أوس بن حارثة في حرف الألف فيلزم أن يكونوا خمسة وهو في غاية البعد §

الصفحة 40