كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<50> منده لكن لم يسمه بل ذكره في الكنى فقال أبو سبرة وساق الحديث من طريق أبي جعفر العقيلي وكذا أخرجه أبو نعيم عن الطبراني بسند آخر كلاهما من طريق النفيلي ورويناه أيضا في فوائد سمويه كذلك ولم أره سمي إلا في رواية بن السكن هذه حيان الربعي يأتي ذكره في ترجمة ولده دينار بن حيان حيدة بن مخرم بن محرمة بن قرط بن جناب بن الحارث بن حممة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي أخو وردان وقال هشام بن الكلبي وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما وكذا ذكرهما الطبري وابن ماكولا وسيأتي ذكره في ترجمة عبيدة بن قرط العنبري في حرف العين وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم بخير إن شاء الله تعالى حيدة بن معاوية بن القشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم القشيري له ولابنه معاوية بن حيدة صحبة ذكره البلاذري وقال لم يثبت وقال هشام بن الكلبي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هشام قال لي أبي إني رأيته بخراسان قال وهو جد بهز بن حكيم الفقيه وذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال إنه أدرك الجاهلية وعاش إلى ولاية بشر على العراق ومات وهو عم ألف رجل وامرأة وروى الباوردي والبيهقي في الدلائل من طريق داود بن أبي هند عن بهز بن حكيم عن أبيه عن حيدة بن معاوية وهو جده أنه خرج معتمرا في الجاهلية فإذا هو بشيخ يطوف بالبيت وهو يقول يا رب رد راكبي محمدا اردده رب واصطنع عندي يدا فقلت من هذا قالوا هذا شيخ قريش هذا عبد المطلب قلت فما محمد منه قال أين ابنه وهو أحب الناس إليه قال فما برجت حتى جاء محمد وقد روى نحو هذه القصة سعيد والد كندر وروى إبراهيم الحربي من طريق أخرى عن بهز بن حكيم عن أبيه حكيم عن أبيه معاوية أن أباه حيدة كان له بنون أصاغر وكان له مال كثير فجعله لبني علة واحدة فحرج ابنه معاوية حتى قدم على عثمان فخير عثمان الشيخ بين أن يرد إليه ماله وبين أن يوزعه بينهم فارتد ماله فلما مات تركه الأكار لإخوتهم وقال المبرد عاش حيدة دهرا طويلا حتى أدرك أسد بن عبد الله القسري حيث كان بخراسان أميرا من قبل أخيه خالد بن عبد الله القسري حيدة غير منسوب روى بن الكسن والإسماعيلي وابن منده من طريق طلق بن حبيب أنه سمع حيدة يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا وأول من يكسى إبراهيم الحديث قال بن السكن لعله والد معاوية بن حيدة يعني الذي قبله قلت والذي أظنه انه سقط بين طليق وحيدة شيء فإن هذا الحديث معروف من رواية معاوية بن حيدة رواه عنه ابنه حكيم بن معاوية من رواية بهز بن حكيم عن أبيه ومن رواية غير بهز بن حكيم أيضا فالله أعلم حير نجرة الإسرائيلي كان يهوديا فأسلم أخرج قصته الحاكم وأبو سعد في شرف المصطفى §

الصفحة 50