كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<58> الملائي عن حبة العرني قالا لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب التي في المسجد شق عليهم قال حبة إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول أخرجت عمك الحديث والإسناد إلى أبان ضعيف ومسلم الملائي ضعيف وحبة كما تقدم وصفه ولو صح لكان حبة صحابيا ويحتمل أن يكون حضر ذلك وهو يومئذ مشرك كما في الخبر الأول والله أعلم حبيب بن عاصم المحاربي له إدراك وروى الزبير بن بكار من طريق هشام بن إسحاق بن كنانة قال لما كان عام الرمادة وانقضى وأمطرت وسالت الأودية خرج عمر على فرس له عربي إلى العقيق فناداه أعرابي من جانب الوادي يا بن خيثمة جزاك الله خيرا فقال من أنت قال أنا حبيب بن عاصم المحاربي فذكر قصة حبيب بن عوف العبدي تقدم ذكره مع أخيه الحارث بن عوف حبيش الأسدي ذكر وثيمة في الردة أنه كان يحرض بني أسد على الإسلام حين ظهر فيهم طليحة بن خويلد قال فواجه طليحة بالتكذيب وأنشد له في ذلك أشعارا منها قوله شهدت بأن الله لا رب غيره طليح وأن الدين دين محمد قال ثم فارقه حبيش وولداه غسان وعبد الرحمن استدركه بن فتحون وابن الأثير ولم يذكرا ما يقتضي أنه لقى النبي صلى الله عليه وسلم الحاء بعدها التاء الحتات بن وذيح في بشر قال المرزباني استشهد يوم جسر أبي عبيد فرثاه أبوه فقال أنعى الحتات في الجياد ولا أرى له شبها ما دام لله ساجد وكان الحتات كالشهاب حياته وكل شهاب لا محالة خامد حتيت بن شهاب الشامي له إدراك قال الزبير بن بكار كان له قدر بالبصرة وأقطعه عبد الله بن عامر نهرا بالبصرة حتيت بن مظهر بن رئاب بن الأشتر بن جحوان بن فقعس الكندي ثم الفقعسي له إدراك وعمر حتى قتل مع الحسين بن علي ذكره بن الكلبي مع بن عمه ربيعة بن حوط بن رئاب وسيأتي في حرف الراء إن شاء الله تعالى الحاء بعدها الجيم الحجاج بن عبد يغوث بن عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره أبو حذيفة والبخاري وأنه شهد اليرموك فانكشفت زبيد وهم في الميمنة وفيهم الحجاج بن عبد يغوث فتنادوا فشدوا شدة فنهنهوا من قبلهم من الروم وذكره بن الكلبي في فتوح الشام له فيمن وفد من أهل اليمن للمسير إلى الجهاد في خلافة الصديق الحجاج بن عبيد ويقال بن عتيك له إدراك ذكر بن الكلبي أنه كان زوج أم جميل الهلالية التي رمى بها المغيرة بن شعبة حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك روى بن دريد في الأخبار المنثورة §

الصفحة 58