كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<61> حريث بن عبد الملك أخو أكيدر دومة ذكر البلاذري من طريق الكلبي أن أكيدر لما مات النبي صلى الله عليه وسلم منع الصدقة ونقض العهد وخرج من دومة الجندل فلحق بالحيرة وأسلم حريث على ما في يده فسلم ذلك له قال وتزوج يزيد بن معاوية بنت حريث هذا وكذا هو في الجمهرة الحاء بعدها الزاي حزن بن نصر العدوى عدي تميم يأتي ذكره في ترجمة أخيه قرط الحاء بعدها السين والشين حسان بن فائد العبسي سمع عمر فكان له إدراك ولا أعرف له روايا إلا أبا إسحاق السبيعي قال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات حسان بن كريب بن ليشرح بن عبد كلال بن عريب بن شرحبيل الرعيني يكنى أبا كريب له إدراك قال أبو سعيد بن يونس هاجر في خلافة عمر وشهد فتح مصر وروى عن عمر وعنه أبو الخير اليزني وواهب المعافري وكعب بن علقمة وغيرهم وساق من طريق واهب بن عبد الله عنه أن عمر بن الخطاب سأله يحسبون نفقاتكم فذكر خبرا وأخرج بن عساكر في ترجمته من طريق عياش بن بن عباس عنه قال كنا بباب معاوية ومعنا أبو مسعود صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصته وله رواية عن علي وأبي ذر ومعاوية حسين بن خارجة أورده عبدان في الصحابة وقال أحمد بن سيار لم يذكروا له صحبة وهو كبير وروى بن خزيمة ويعقوب بن شبة وغيرهما من طريق نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن حسين بن خارجة قال أشكلت على الفتنة يعني فتنة عثمان فقلت اللهم أرني أمرا من الحق أتمسك به فذكر قصة طويلة فيها منام رآه وقصه على سعد بن أبي وقاص وهو مشعر بأن له إدراكا وهو غير حسيل بن خارجة المذكور في القسم الأول فيما يظهر لي الحشرج بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة الجعدي له إدراك وولده عبد الله غلب على فارس في إمارة بن الزبير وكان جوادا ممدحا وفيه يقول زياد الأعجم إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على بن الحشرج وإياه عني الفرزدق بقوله وغادروا في جؤاثا سيدي مضرا ذكره بن الكلبي وأورد من شعره في فخره بالكرم وسيأتي زياد بن الأشهب الحاء بعدها الصاد حصن بن وبرة بن عدي بن جابر بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن تيم الطائي له إدراك وولده نوبرة كان له ذكر في أيام نجدة الحروري الذي خرج باليمامة بعد موت يزيد بن معاوية ذكره بن الكلبي حصن الجدامي في حصين حصين بن الحارث بن المسلم بن قيس بن معاوية الجعفي له إدراك وكان ولده الجراح من أتباع عبد الله بن الزبير فولاه وادي القرى ذكر ذلك بن الكلبي وكان لابن الزبير هناك تمر كثير §

الصفحة 61