كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)

<65> قال وكان حمران من العلماء الجلة أهل الرأي والشرف وحكى قتادة أنه كان يصلي خلف عثمان فإذا توقف فتح عليه وقال بن معين من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وذكره خليفة في عمال عثمان وذكره بن حبان في ثقات التابعين مات بالبصرة بعد السبعين قيل إحدى وقيل خمس وقيل ست حمرة بن أيفع بن ربيب بن شراحيل بن ربيعة بن يزيد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان الهمداني قال بن الكلبي هاجر في زمن عمر إلى الشام ومعه أربعة آلاف عبد فأعتقهم كلهم فانتسبوا في همدان حمرة بضم أوله وبالراء بن عبد كلال بن عريب الرعيني أدرك الجاهلية وسمع من عمر وكان معه حين خرج إلى الشام ذكره البخاري وذكره أبو زرعة في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وقال كان ممن صحب عمر وذكره بن يونس فقال شهد فتح مصر حملة بن أبي معاوية الكناني أحد الخمسة الذين أنفذهم سعد بن أبي وقاص يدعون يزدجرد إلى الإسلام ذكره سيف حملة بن عبد الرحمن العكي له إدراك وقد سمع من عمر قوله لاصلاة إلا بتشهد ذكره البخاري في تاريخه حمل بن معاوية بن مرداس بن الصباح النخعي من رهط الأشتر النخعي كان مع الأشتر لما وفد في عهد عمر وشهد الفتوح وكان للأشتر فرس يقال لها الحنترية لا تسبق فقال فيها وفي بن عمه فما بلغت بي الحنترية مبلغا من الناس إلا كان سيفا لها حمل فتى من بني الصباح يهتز للندى جميل المحيا لا دنى ولا وكل ذكره بن الكلبي في فتوح الشام له حميد بن الأعور بن أبي قرة العقيلي من بني عامر بن عقيل مخضرم ذكره المرزباني حميد بن حوراء الزبيدي وحوراء أمه مخضرم ذكره المرزباني أيضا وأنشد له شعرا يقول فيه يخاطب عمر أقم لمعد سنة في نسائها فإنك بعد الله أنت أميرها الحاء بعدها النون حنبص بمهملة ونون ساكنة وموحدة مفتوحة ثم مهملة بن الأحوص بن ربيعة بن سلامان بن كعب بن الحارث بن سعد بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفي قال بن الكلبي كان فارسا وغزا في الجاهلية ثم أدرك الإسلام وشهد القادسية وفيه تقول امرأته العامرية يا ليت قومي كلهم حنابصة حنظل ويقال حنظلة بن ضرار بن الحصين روى بن منده من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري حدثني حنظل بن ضرار وكان جاهليا فأسلم فذكر قصة وقال الجاحظ طال عمره حتى أدرك يوم الجمل وذكر الدولابي أنه قتل يوم الجمل وله مائة سنة وكذا ذكره عمر بن شبة عن المدائني §

الصفحة 65