كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 2)
<94> في مسنده والنسائي في الكنى له عن يعقوب به مطولا وفيه قصة العمرة وفي آخره قال سليمان قلت لأبي مصرف أدركت خالدا قال نعم والمحدث لي مسعود وله طريق أخرى أخرجها الطبراني عن محمد بن علي الصائغ حدثنا أبو مالك بن أبي فارة الخزاعي حدثني أبي عن أبيه عن جده مسعود بن خالد عن خالد بن عبد العزي بن سلامة ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه بالجعرانة فأجزره وظل عنده الحديث وفيه أنه بدت له العمرة فبعث معه رجلا من أصحابه يقال له محرش بن عبد الله فسلك به طريقا حتى دخل مكة فقضى نسكه ثم أصبحا عند خالد وستأتي ترجمة ابنه مسعود بن خالد إن شاء الله تعالى خالد بن عبيد الله بن الحجاج السلمي قال بن أبي حاتم له صحبة روى بن السكن والطبراني من طريق إسماعيل بن عياش حدثني عقيل بن مدرك السلمي عن الحارث بن خالد بن عبد الله السلمي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أعطاكم ثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في أعمالكم قال بن منده مشهور عن إسماعيل وأخرج حديثا آخر من طريق بن عائذ حدثني خالد بن عبيد الله بن الحجاج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم الحديث قال غريب خالد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يقال هو اسم أبي هاشم وسيأتي في الكنى خالد بن عدي الجهني يعد في أهل المدينة وكان ينزل الأشعر وروى حديثه أحمد وابن أبي شيبة والحارث وأبو يعلى والطبراني من طريق بشر بن سعيد عن خالد بن عدي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله تعالى إليه إسناده صحيح السياق لأبي يعلى خالد بن عرفطة بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة بن أبرهة بفتح الهمزة والراء بينهما موحدة ساكنة بن سنان الليثي ويقال العذري وهو الصحيح قال عمر بن شبة في أخبار مكة هو خالد بن عرفطة بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عبد بن عذرة وقدم صغيرا مكة فحالف بني زهرة فهو حليف بني زهرة ويقال إنه بن أخي ثعلبة بن صعير العذري وابن عم عبد الله بن ثعلبة وشذ بن منده فقال هو خزاعي ونسب بن الكلبي جده سنان فقال بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة قال وهو حليف بني زهرة وولاه سعد القتال يوم القادسية أخرج حديثه الترمذي بإسناد صحيح روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومسلم مولاه وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمره واستخلفه سعد على الكوفة ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فوجه إليه خالد بن عرفطة هذا فحاربه حتى قتله وعاش خالد إلى سنة ستين وقيل مات سنة إحدى وستين وذكر بن المعلم المعروف بالشيخ المفيد الرافضي في مناقب علي من طريق ثابت الثمالي عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة §