كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 3)
هُمْ كَذَلِكَ إِذَا طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً فَقَالَ: سَلُونِي مَاذَا شِئْتُمْ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا وَمَاذَا نَسْألُكَ وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِي الجَنَّةِ فِي أيُّهَا شِئْنَا.
قَالَ: فَبيْنَما هُمْ كَذَلِكَ إِذَا طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطِّلَاعَةً فَقَالَ: سَلُونِي مَا شِئْتُمْ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا وَمَاذَا نَسْألُكَ وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِي الجَنَّةِ فِي أيُّهَا شِئْنَا، قَالَ: فَبيْنَما هُمْ كَذَلِكَ إِذِ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطِّلَاعَةً فَقَالَ: سَلُونِي مَا شِئْتُمْ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا وَمَاذَا نَسْألُكَ وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِي الجَنَّةِ فِي أيُّها شِئْنَا، قَالَ: فَلمَّا رَأوْا أنَّهُمْ لَا يُتْرَكُونَ مِنْ أنْ يَسْألُوا قَالُوا: نَسْألُكَ أنْ تَرُدَّ أرْوَاحَنَا فِي أجْسَادِنَا إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى نُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ، قَالَ: فَلمَّا رَأى أنَّهُمْ لَا يَسْألُونَ إِلَّا هَذَا تَركَهُمْ».
أخرجه الطيالسي (٢٨٩)، والحميدي (١٢٠)، وابن أبي شيبة (١٩٧٣١)، ومسلم (٤٩١٩)، وابن ماجة (٢٨٠١)، والترمذي (٣٠١١).
٢١٨١ - [ح] الأعْمَش، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله لِابْنِ النَّوَّاحَةِ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَوْلَا أنَّكَ رَسُولٌ لَقتَلتُكَ» فَأمَّا، اليَوْمَ فَلَسْتَ بِرَسُولٍ، يَا خَرَشَةُ، قُمْ فَاضْرِبْ عُنُقهُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ، فَضَرَبَ عُنُقهُ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٤١١)، وأحمد (٣٦٤٢)، وأبو داود (٢٧٦٢)، والنسائي (٨٦٢٢)، وأبو يعلى (٥٢٢١).
٢١٨٢ - [ح] أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: «لَقَدْ قُلِّلُوا فِي أعْيُنِنَا يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى قُلتُ لِصَاحِبٍ لِي إِلَى جَنْبِي: كَمْ تُراهُمْ؟ تُراهُمْ سَبْعِينَ؟ قَالَ: أُرَاهُمْ مِائَةً، حَتَّى أخَذْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا فَسَألنَاهُ، فَقَالَ: كُنَّا ألفًا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٥٣).
الصفحة 44