كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 30)

ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عبد المجيد بن أبي رواد، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ووهم فيه، وإنما رواه مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، واختلف عنه؛
فرواه ابن وهب، وأَبو مصعب، وعبد الله بن يوسف، ومحمد بن خالد بن عثمة، وعبد العزيز الأويسي، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ورواه القعنبي، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، مرسلا.
وكذلك قال يونس، عن ابن وهب، عن مالك، ورواه سليمان بن بلال، وحماد بن سلمة، وبكير بن الأشج، وفليح، وإسماعيل بن عياش، وخالد بن عبد الله، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وإسماعيل بن زكريا، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وهو الصواب. «العلل» (٢٠١٤).
١٣٦٥٢ - عن ابن دارة مولى عثمان، قال: إنا لبالبقيع مع أبي هريرة، إذ سمعناه يقول: أنا أعلم الناس بشفاعة محمد صَلى الله عَليه وسَلم يوم القيامة، قال: فتداك الناس عليه، فقالوا: إيه، يرحمك الله؟ قال: يقول:
«اللهم اغفر لكل عبد مسلم، لقيك يؤمن بي، لا يشرك بك» (¬١).
أخرجه أحمد (٩٨٥١) و ٢/ ٤٩٩ (١٠٤٧٨) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: حدثني العلاء بن عبد الرَّحمَن بن يعقوب، عن ابن دارة مولى عثمان، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (٩٨٥١).
(¬٢) المسند الجامع (١٢٦٤٣)، وأطراف المسند (١٠٩١٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٧١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي داود في «البعث» (٥٠).
١٣٦٥٣ - عن أَبي زُرعَة بن عَمرو بن جرير، عن أبي هريرة؛
«أن أعرابيا جاء إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا

⦗٣١⦘
شيئًا أبدا ولا أنقص منه، فلما ولى، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا» (¬١).
أخرجه أحمد (٨٤٩٦). والبخاري ٢/ ١٠٥ (١٣٩٧) قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم. و «مسلم» ١/ ٣٣ (١٥) قال: حدثني أَبو بكر بن إسحاق.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم، وأَبو بكر) عن عفان بن مسلم، عن وهيب بن خالد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وهو أَبو حيان التيمي، عن أَبي زُرعَة، فذكره (¬٢).
• أَخرجه البخاري ٢/ ١٠٥ (١٣٩٧ م) قال: حدثنا مُسدد، عن يحيى، عن أبي حيان، قال: أخبرني أَبو زُرعَة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بهذا. «مُرسَل».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٢٦٤٤)، وتحفة الأشراف (١٤٩٣٠)، وأطراف المسند (١٠٦٠٢).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٤)، والبيهقي ٤/ ٨٣.

الصفحة 30