كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 30)

١٣٦٦٢ - عن ذكوان أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«لا يزني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبة معروضة بعد» (¬١).
- وفي رواية: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن» (¬٢).
- وفي رواية: «لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولكن أَبواب التوبة معروضة» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٣٦٨٨) قال: أخبرنا ابن جُريج، عن القعقاع بن حكيم. و «أحمد» ٢/ ٣٧٦ (٨٨٨٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش. وفي ٢/ ٤٧٩ (١٠٢٢٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان. و «البخاري» ٨/ ١٦٤ (٦٨١٠) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش. و «مسلم» ١/ ٥٥ (١٢٠) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن شعبة، عن سليمان. وفي (١٢١) قال: حدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن

⦗٤٣⦘
الأعمش. و «أَبو داود» (٤٦٨٩) قال: حدثنا أَبو صالح الأنطاكي، قال: أخبرنا أَبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش. و «التِّرمِذي» (٢٦٢٥) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا عَبيدة بن حُميد، عن الأعمش. و «النَّسَائي» ٨/ ٦٤، وفي «الكبرى» (٧٣١٤) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب بن الليث، قال: حدثنا الليث، عن ابن عَجلان، عن القعقاع بن حكيم.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠٢٢٠).
(¬٢) اللفظ للنسائي (٧٣١٤).
(¬٣) اللفظ لابن حبان (٤٤٥٤).

الصفحة 42