ـ سماه عطاء بن يسار (¬١).
• وأخرجه أَبو يَعلى (٦٣٥٩) قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، قال: قال أَبو هريرة: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من سبح ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وقال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، خلف الصلاة، غفر له ذنبه، وإن كان أكثر من زبد البحر».
ليس فيه: «أَبو عبيد».
• وأخرجه مالك (¬٢) (٥٦٢). والنَّسَائي في «الكبرى» (٩٨٩٤) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، أنه قال: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وختم المئة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر (¬٣). «موقوف».
---------------
(¬١) أخرجه مسلم بإسناده، قال: حدثنا محمد بن الصباح، به، وفيه: «عن عطاء» غير منسوب، وذكره المِزِّي في «تحفة الأشراف» في ترجمة عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، وقال، تعليقا على هذا الإسناد: قال أَبو مسعود: لم ينسب عطاء في حديث إسماعيل بن زكريا، ونسبه محمد بن الصباح، فقال فيه: «عن عطاء بن يسار»، فأخطأ فيه.
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٥٢٢)، والقَعنَبي (٢٩٣).
(¬٣) اللفظ لمالك، «الموطأ».