- فوائد:
- قال المِزِّي: ومن الأوهام: عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل الهاشمي، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من سبح دبر كل صلاة مكتوبة مئة مرة، الحديث، وعنه يعقوب بن عطاء.
قاله مكي بن إبراهيم: عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء بن أبي علقمة، والصواب إن شاء الله: عن يعقوب بن عطاء، عن أبي علقمة الهاشمي مولى بني الحارث بن نوفل.
وقال الحجاج بن الحجاج: عن أبي الزبير، عن أبي علقمة، وهو الهاشمي، عن أبي هريرة، وهو أولى بالصواب إن شاء الله. «تهذيب الكمال» ٢٠/ ٩٩.
١٤٠٦٠ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد، كان في صلاة ما
⦗٥١٧⦘
كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدهم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه» (¬١).
- وفي رواية: «صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، خمسا وعشرين درجة، فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن، وأتى المسجد، لا يريد إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد، كان في صلاة، ما كانت تحبسه، وتصلي، يعني عليه الملائكة، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يؤذ يحدث فيه» (¬٢).
- وفي رواية: «صلاة الرجل في الجماعة، تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٤٢٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤٧٧).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٤٧).