كلاهما (ابن شهاب الزُّهْري، وداود بن أبي هند) عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«صلاة الجماعة، أفضل من صلاة أحدكم وحده، بخمسة وعشرين جزءا» (¬١).
- وفي رواية: «تفضل الصلاة في الجميع، على صلاة الرجل وحده، خمسا وعشرين، ويجتمع ملائكة الليل، وملائكة النهار، في صلاة الفجر. ثم يقول أَبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}» (¬٢).
- وفي رواية: «عن داود بن أبي هند، قال: قلت لسعيد بن المُسَيب: رجل صلى في بيته، ثم أدرك الإمام وهو يصلي، أيصلي معه؟ قال: نعم، قلت: بأيتهما يحتسب؟ قال: بالتي صلى مع الإمام، فإن أبا هريرة حدثنا، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: صلاة الرجل في الجميع، تزيد على صلاته وحده، ببضع وعشرين جزءا» (¬٣).
- وفي رواية: «فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده، خمس وعشرون جزءا» (¬٤).
- وفي رواية: «صلاة الرجل في الجميع، أفضل من صلاته وحده، ببضع وعشرين صلاة» (¬٥).
- وفي رواية: «صلاة الجماعة، تزيد على صلاة الفذ، بخمس وعشرين درجة» (¬٦).
ليس فيه: «أَبو سلمة».
- في رواية أبي كامل عند أحمد: «قال إبراهيم: لا أعلمه إلا عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم» قال أحمد بن حنبل: ولم يشك يعقوب.