ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه قتادة، واختلف عنه؛
فرواه أَبو قطن، عن شعبة، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وكذلك قال يَعلى بن عباد، عن همام، عن قتادة.
وغيرهما يرويه عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، موقوفا.
قال ذلك سعيد بن أبي عَروبَة، وأبان العطار، عن قتادة، وهذا أشبه. «العلل» (١٦٤٢).
- أَبو رافع؛ هو نفيع، الصائغ المدني.
١٤٠٦٩ - عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء» (¬١).
- وفي رواية: «لقد هممت أن آمر فتيانا فيجمعون حطبا، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أحضر إلى بيوت قوم لم يحضروا الصلاة، فأحرقها عليهم، والله، لو قيل لأحدهم: إن جاء إلى المسجد وجد مرماة، أو مرماتين، أو عرقا، أو عرقين، لحضرها» (¬٢)
⦗٥٣٢⦘
- وفي رواية: «لقد هممت أن أقيم الصلاة، صلاة العشاء، ثم آمر فتياني فيخالفوا إلى بيوت أقوام يتخلفون عن صلاة العشاء، فيحرقون عليهم بحزم الحطب، ولو علم أحدهم أنه يجد مرماتين حسنتين، أو عظما سمينا، لشهد الصلاة» (¬٣).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقد ناسا في بعض الصلوات، فقال: لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها، فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم، ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها، يعني صلاة العشاء» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) اللفظ للحميدي.
(¬٤) اللفظ لمسلم.