١٤٠٧٠ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أثقل الصلاة على المنافقين، صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيؤذن، ثم آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم الحطب، إلى قوم يتخلفون عن الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار» (¬١).
- وفي رواية: «إن أثقل الصلاة على المنافقين، صلاة العشاء الآخرة وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولو علم أحدكم أنه إذا وجد عرقا من شاة سمينة، أو مرماتين حسنتين، لأتيتموها أجمعين، لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا يصلي بالناس، ثم آخذ حزما من حطب، فآتي الذين تخلفوا عن الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم» (¬٢).
- وفي رواية: «لو جعل لأحدهم، أو لأحدكم، مرماتان حسنتان، أو عرق من شاة سمينة، لأتوها أجمعون، ولو يعلمون ما فيهما، يعني العشاء والصبح، لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم آتي أقواما يتخلفون عنها، أو عن الصلاة، فأحرق عليهم» (¬٣)
⦗٥٣٤⦘
- وفي رواية: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد» (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٧٠ و ٥٩٢٣) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أحمد» ٢/ ٤٢٤ (٩٤٨٢) و ٢/ ٥٣١ (١٠٨٩٠) قال: حدثنا أَبو معاوية (ح) وابن نُمير. وفي ٢/ ٤٧٢ (١٠١٠٢) قال: حدثنا وكيع. وفي ٢/ ٤٧٩ (١٠٢٢١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٩٤٨٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٠٨٨٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٠٢٢١).
(¬٤) اللفظ للبخاري.