كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 30)

أخرجه أحمد (٨٨٩٠) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا أَبو بكر. وفي (٩٣٧٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١٠٨١٥) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش. وفي (١٠٩٤٨) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا شَيبان. و «الدَّارِمي» (١٣٢٤) قال: أخبرنا حجاج بن مِنهال، وعَمرو بن عاصم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن عياش، وحماد بن سلمة، وشيبان بن عبد الرَّحمَن) عن عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود، عن أبي صالح، ذكوان السمان، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٠١٦)، وأطراف المسند (٩١٦٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (٩٠٣٧)، والطبراني في «الأوسط» (١٥٠٢).
١٤٠٧٢ - عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لقد هممت أن آمر فتيتي، فيجمعوا حزم الحطب، ثم آمر بالصلاة فتقام، ثم أحرق على قوم لا يشهدون الصلاة» (¬١).
- وفي رواية: «لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخرج بفتياني معهم حزم الحطب، فأحرق على قوم بيوتهم يسمعون النداء، ثم لا ياتون الصلاة».
فسُئِل يزيد: أفي الجمعة هذا أم في غيرها؟ قال: ما سمعت أبا هريرة يذكر جمعة، ولا غيرها إلا هكذا (¬٢).
- وفي رواية: «لقد هممت أن آمر فتيتي، فيجمعوا حزما من حطب، ثم

⦗٥٣٧⦘
آتي قوما يصلون في بيوتهم، ليست بهم علة، فأحرقها عليهم. قلت ليزيد بن الأصم: يا أبا عوف، الجمعة عنى، أو غيرها؟ قال: صمتا أذناي، إن لم أكن سمعت أبا هريرة ياثره عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما ذكر جمعة ولا غيرها» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠١٠٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٠٩٧٥).
(¬٣) اللفظ لأبي داود.

الصفحة 536