كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 30)

١٤٠٩٠ - عن أبي الوليد، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا أممتم الناس فخففوا، فإن فيهم الكبير، والضعيف، والصغير» (¬١).
أخرجه أحمد (٧٤٦٨) قال: حدثنا يزيد. وفي ٢/ ٣٩٣ (٩٠٩٣) قال: حدثنا حسين. وفي ٢/ ٥٣٧ (١٠٩٥١) قال: حدثنا هاشم.
ثلاثتهم (يزيد بن هارون، وحسين بن محمد، وهاشم بن القاسم) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، عن أبي الوليد، فذكره (¬٢).
- في رواية حسين: «وقال في حديث آخر: عن أبي الوليد مولى عَمرو بن خِداش (¬٣)».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠٩٥١).
(¬٢) المسند الجامع (١٣٠٣٤)، وأطراف المسند (١٠٩٠٠).
(¬٣) في طبعتي عالم الكتب، والمكنز (٩٢٢٧)، نقلا عن جميع النسخ الخطية: «عن أبي الوليد، عَمرو بن خِداش»، والمثبت عن طبعة الرسالة (٩١٠٤) نقلا عن «أطراف المسند»، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (٢٠٧٧٧)، وهو الصواب، وانظر ترجمته في «الطبقات الكبير» ٧/ ٣٠٥، و «الكنى» للبخاري (٧٤٢)، و «الكنى والأسماء» لمسلم (٣٤٨٢)، و «تاريخ» ابن أبي خيثمة ٢/ ١/ ٤٨٧ و ٣/ ٢/ ١٨٦، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم ٩/ ٤٥٠.
١٤٠٩١ - عن أبي خالد، قال: قدمت المدينة، فنزلت على أبي هريرة، وكان بينه وبين موالي قرابة، فكان أَبو هريرة يؤم الناس فيخفف، فقلت: يا أبا هريرة، هكذا كانت صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم، وأوجز (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي خالد، قال: كان يصلي خلف أبي هريرة، قال:

⦗٥٥٢⦘
وكانت صلاته نحوا من صلاة قيس، يتم الركوع والسجود، ويجوز، قال: فقيل لأبي هريرة: هكذا كانت صلاة النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم، وأجوز» (¬٢).
- وفي رواية: «عن أبي خالد، قال: قلت لأبي هريرة: أهكذا كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي بكم؟ قال: وما أنكرتم من صلاتي؟ قال: قلت: أردت أن أسألك عن ذلك؟ قال: نعم، وأوجز، قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة، ويصل إلى الصف» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٤٧٠٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٨٤١٠).

الصفحة 551