كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 30)

١٤١٢٠ - عن همام بن مُنَبِّه، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٤٠٨٢). وأحمد (٨١٤١). والبخاري ١/ ١٤٥ (٧٢٢) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. و «مسلم» ٢/ ٢٠ (٨٦١) قال: حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق بن همام، عن مَعمَر بن راشد، عن همام بن مُنَبِّه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق «المُصَنَّف».
(¬٢) المسند الجامع (١٣٠٦٢)، وتحفة الأشراف (١٤٧٠٥)، وأطراف المسند (١٠٤٠٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ١٨، والبغوي (٨٥٢).
١٤١٢١ - عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال:

⦗٥٩٦⦘
سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون» (¬١).
- وفي رواية: «إنما الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون» (¬٢).
- وفي رواية: «الإمام أمير، فإن صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإن صلى قائمًا فصلوا قياما» (¬٣).
- وفي رواية: «إن الإمام أمين، أو أمير، فإن صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإن صلى قائمًا فصلوا قياما» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٧٣٤).
(¬٢) اللفظ لمسلم.
(¬٣) اللفظ للحميدي.
(¬٤) اللفظ لابن خزيمة.

الصفحة 595