كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 30)

إليه القضاء بدمشق فى التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وسبعين وستمائة، وقيل فى شوال منها.
وفيها: كانت وفاة الشيخ تاج الدين محمد بن على بن يوسف بن شاهانشاه ابن غسيان بن محمد بن جلب راغب المعروف بابن ميسر المصرى «1» ، وكان فاضلا جمع تاريخا لمصر، وقد نقلنا عنه مواضع فيما سلف من كتابنا هذا، وكانت وفاته بمصر فى يوم السبت ثانى عشر المحرم، ودفن بسفح المقطم. ومولده فى يوم الثلاثاء ثالث جمادى الأول سنة ثمان وعشرين وستمائة بمصر، رحمه الله تعالى.
[ذكر] وفاة الشيخ العارف نجم الدين أبو المعالى محمد بن الخضر الشيبانى الحريرى «2»
وفيها فى ليلة الأحد رابع عشر شهر ربيع الآخر: توفى الشيخ العارف المحقق نجم الدين أبو المعالى محمد بن الخضر بن سوار بن اسرائيل الشيبانى الحريرى بدمشق، ودفن بقبة الشيخ أرسلان بمقبرة باب توما. ومولده فى يوم الاثنين ثانى عشر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستمائة بدمشق، وكان دينا صالحا كريما متواضعا فاضلا أديبا ناظما، وله ديوان شعر، وشعره كثير المعانى، رحمه الله تعالى.

الصفحة 391