كتاب أحاديث في ذم الكلام وأهله

الْكَلَامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالْجَرِيدِ، وَيُحْمَلُوْا عَلَى الْإِبِلِ، وَيُطَافَ بِهِمْ فِي الْعَشَائِرِ وَالْقَبَائِلِ، وَيُقَالُ: هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَخَذَ فِي الْكَلَامِ) .
قَالَ: وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، عَنْ أَبِي ثَوْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ: ضَعْ فِي الْكَلَامِ شَيْئًا قَالَ، قَالَ: (مَنْ تَزَيَّا بِالْكَلَامِ فَلا أَفْلَحَ) .
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: رَأَيْتُ بِخَطِّ أَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ: سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنِ الْكَلَامِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ فَقَالَ: (بِدْعَةٌ ابْتَدَعُوهَا، وَلَمْ يَكُنْ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ،

الصفحة 99