كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (اسم الجزء: 2)

حامد المصري التيجي مولداً المكي إقامة ووفاة، وأجازه بذلك ثم رحل إلى دمشق ومنها إلى "عربيل" قرية من قرى غوطة دمشق في عام 1356هـ ست وخمسين وثلثمائة وألف من الهجرة فأخذ القراءات العشر من طريق طيبة النشر عن العلامة الشيخ عبد القادر قويدر حمديَّة وأجازه بها. وقد صادق على هذه الإجازة شيخ مشايخ القراء والإقراء في وقته بدمشق الشيخ عبد الله المنجد أستاذ الشيخ عبد القادر المذكور.
وظائفه:
بعد أن تخرج من المدرسة الخسروية للعلوم العربية والشرعية وحصل على إجازتها العلمية في 17 من محرم الحرام عام 1341هـ، اشتغل بتعليم العلوم العربية والشرعية بجانب تعليم القرآن والتجويد والقراءات ثم تولى إدارة مدرسة الحفاظ بحلب وتعليم التجويد والقراءات فيها في عام 1348هـ بجانب تدريسه الفرائض والقرآن بالمدرسة الخسروية التي تخرج منها وكذلك بالمدرسة الشعبانية وظل هكذا إلى أن توفي رحمه الله تعالى.
إجازاته العلمية:
حصل المترجم له على إجازات علمية كثيرة غير ما مرَّ ذكره. فقد أجازه علامة حلب ومؤرخها الأستاذ الجليل الشيخ راغب الطباخ في كتابه مختصر الأثبات الجلية.
وأجيز بالحديث المسلسل بيوم عاشوراء من الأستاذ الجليل العلامة الشيخ عيسى البيانوني في 10 محرم سنة 1348هـ كما أجيز من الأستاذ المجاهد الكبير الشيخ محمد زين العابدين ابن السيد أحمد البالساني إجازة عامة في 20 جمادى الثانية سنة 1367هـ كما أجيز من السيد الشيخ علوي المالكي برواية كتب الصحاح الستة وغيرها من كتب الحديث بتاريخ 4 جمادى الثانية سنة 1384هـ.
مؤلفاته:
كان الشيخ رحمه الله عالي الهمة دؤوباً على المطالعة والتعليقات العلمية

الصفحة 771