كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (اسم الجزء: 2)

هو سيد بن علي المرصفي عالم باللغة والأدب مصري كان من جماعة كبار العلماء في الأزهر، وتولى تدريس اللغة العربية فيه إلى أن نالت منه الشيخوخة وكسرت ساقه فاعتكف في منزله بالقاهرة، فأقبل عليه طلاب الأدب فكان يعقد لهم حلقات للدرس إلى أن توفي.
هذا ما جاء في الأعلام للزركلي الجزء الثالث ص (147) .
وجاء في معجم المؤلفين لكحالة الجزء الرابع ص (287) بنحو ما جاء في الأعلام.
وجاء في كتاب تاريخ الشيخ الحسين بن أحمد المرصفي بقلم الأستاذ محمد عبد الجواد عند ذكره لتراجم العلماء المرصفة ص (138) تحت رقم 14 ما نصه: "الشيخ سيد بن علي المرصفي:
ولد بدرب الركراكي بشارع باب البحر بالقاهرة ونشأ بها ولما نال الشهادة عين مدرساً بمدرسة والدة عباس ثم مصححاً بدار الكتب ومدرساً بالأزهر ومدرسة بولاق سنة 1310هـ ألف وثلثمائة وعشرة للهجرة، وهو رجل العلم والأدب وكان عضواً في هيئة كبار العلماء بالأزهر وكان إماماً في اللغة والأدب كان المظهر الكامل للأديب المسلم المتدين أو الصورة السليمة للعالم الأديب وهو الإمام الأوحد لسائر الأدباء في البلد الأمين. إلى أن قال له من المؤلفات والآثار:
1- أسرار الحماسة شرح على الماسة اختيار أبي تمام.
2- تحفة العصر الجديد في الفقه والتوحيد.
3- الدر الذي انسجم على لامية العجم.
4- رغبة الأمل من كتاب الكامل للمبرد شرح في ثمانية أجزاء وهو من آثاره الخالدة إلى غير ذلك من التآليف المفيدة النافعة الفريدة ... إلى أن قال: وكانت وفاته في 10 من فبراير سنة 1931م وقد كانت شهرته في القرن العشرين تكاد تطغى على شهرة "الحسين بن أحمد المرصفي" في القرن التاسع عشرة لكثرة الخلط بينهما، انتهى ملخصاً من كتاب "الشيخ الحسين بن أحمد المرصفي" بقلم

الصفحة 796