كتاب حماسة القرشي

فقال: أبُخلاً يابن أسماء هاكَها ... كُميتاً كريح المسك تزدهفُ العقلا
فتابعته فيما أراد، ولم أكنْ ... بخيلاً على الندمان أو شكساً وَغْلا
ولكنني جلْدُ القوى أبذُلُ الندى ... وأشربُ ما أعطى ولا أقْبلُ العَذْلا
ضحوكٌ إذا ما دبَّتِ الكأسُ في الفتى ... وغيَّره سُكْرٌ، وقد أكثر الجهلا
وقال زهير بن أبي سلمى المزني:
وقد أغدو على شرْبٍ كرامٍ ... نشاوى واجدينً لما نشاءُ
لهم راحٌ وراووقٌ ومِسْكٌ ... تُعلُّ به جلودهم وماءُ

الصفحة 472