كتاب الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها

أولى مما يقيمه الناس من نواد لكمال الأجسام.
1- كم هو جميل لو اهتمت المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها - بما في ذلك الجامعات- بتربية العقول باستحداث مواد دراسية، وأساليب متنوعة خاصة بهذا الهدف. مثل مادة للحوار والمناظرة، يُعنى فيها بالجانب التطبيقي، أكثر مما يعنى بالجانب النظري، كأن تقام مناظرة دورية بين الطلاب، ويكون فيها تحكيم وجوائز وتشجيع!!
2- اجتهدْ ألا تكون طفلاً؛ فقد رأيت أطفالاً كباراً يَبْلغ عمرُ بعضهم خمسين عاماً!!.
3- إذا ذهب حظ النفس الدنيوي في العمل جاء الإخلاص، وإذا انضمّ إليه الصواب كَمُل النصاب.
4- مَنْ حاسب نفسه، وحَكّم عقله تحرّز لسانه عن الكلام.
5- ينبغي أن يفكر المقصر في تقصيره، وأن يفكر العامل في مُحْبطات عمله.
6- أنت أعرف بنفسك؛ فلا تغتر بمدح الناس إذا مدحوك.
7- أقصرُ الطرق لقضاء الحاجات، التوجه إلى الله تعالى.
8- اتهمْ نفسك دائماً؛ فما أُتي كثير من الناس إلا من إحسانهم الظن بأنفسهم.
9- إذا تعلَّقَتْ نفسك بشيء لِحظِّها، ولم تستطع تحويل نِيَّتها لله، فامنعها منه فلا دواء إلا ذلك. فإن استوى عندك -من أجل الله -تحصيله وتركه فقد انتصرت على هواك.
10- الفارق بين الإنسان والحيوان، العلم إذا لازمه الإيمان والتطبيق.
11- يبدو أن التعصب في نظر المتعصبين هو عدم التعصب؛ لأنه يتهمك بالتعصب إذا لم تتعصب معه!.
12- ينبغي أن تَذْكر دائماً أنك لست أفضل كل الناس، ولست خير

الصفحة 73