كتاب مجمل اعتقاد أئمة السلف

حَنيفًا مُسلمًا، وما كَانَ مِنَ المُشرِكينَ» (¬1) .
«أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِله إِلا الله، وأَن محمدًا رَسولُ الله. . .» (¬2) .
«لا إِله إِلا الله وحدَه، لا شريكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شيءٍ قَدير. . .» (¬3) .
«اللهُمَّ ربَّ السَّماوات وربِّ الأرضِ ربَّ العرش العظيم، ربَنَّا وربَّ كلِّ شيء فالِقَ الحبِّ والنَّوى، ومُنزِلَ التَّوراةِ والإِنجيل والفرقان أَعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ
¬_________
(¬1) رواه أحمد في مسنده واللفظ له: (3 / 406) ، والدارمي في كتاب الاستئذان، باب ما يقول إِذا أصبح: (2691) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة، باب ماذا يقول إِذا أصبح: (33) .
(¬2) أخرجه البخاري واللفظ له في كتاب الإِيمان، باب (فإن تابوا وأقاموا الصلاة. .) : (25) ، ومسلم في كتاب الإِيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إِله إِلا الله محمدًا رسول الله: (22) ، وابن حبّان في كتاب الإِيمان، باب فرض الإِيمان: (175، 219) ، والبغوي في كتاب الإِيمان، باب البيعة على الإِسلام وشرائعه وقتال من أبى: (33) من حديث ابن عمر، وله طرق أخرى كثيرة.
(¬3) أخرجه البخاري في كتاب العمرة، باب ما يقول إِذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو؟ : (1797) ، ومسلم في كتاب الحج، باب ما يقول إِذا قفل من سفر الحج وغيره: (1344) .

الصفحة 18