كتاب مجمل اعتقاد أئمة السلف

وقوله: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75]
وقوله: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [الطور: 48]
وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]
وقوله: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54]
وقوله: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الكهف: 27]
وقوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ - إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22 - 23]
وهذا الباب في كتاب الله تعالى كثير، مَن تدبر القرآن طالبًا للهدى منه تبين له طريق الحق ".
وبعد الاعتصام بمنهج القرآن الكريم في تبيين الإيمان الحق، يُمَسِّكُ ابن تيمية - رحمه الله - المسلمين منهج السنة الذي يوضح مراد الله تعالى فيما يريده من عباده من إِيمان واعتقاد.
يقول شيخ الإسلام:
" فالسُّنَّة تفسِّر القرآن وتُبيِّنه، وتدُّل عليه، وتُعبر عنه، وما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم به ربه عَزَّ وجلَّ من الأحاديث

الصفحة 78