كتاب مناظرة بين الإسلام والنصرانية

" ويل للأبطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج السكر " (سفر أشعياء 5: 22) .
" ولكن هؤلاء أيضًا ضلوا بالخمر- وتاهوا بالمسكر، الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر ابتلعتهما الخمر، تاها من السكر، ضلا في الرؤيا، قلقا في القضاء، فإن جميع الموائد امتلأت قيئًا وقذرًا " (سفر أشعياء 28: 7- 8) .
" الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب " (سفر هوشع 4: 11) .
ولم يكن يسمح للنذير بأن يشرب منه مدة نذره:
" وكلَّم الرب موسى قائلًا: كلِّم بني إسرائيل وقل لهم: إذا انفرز رجل أو امرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب فعن الخمر والميسر يفترز ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر ولا يشرب من نقيع العنب ولا يأكل عنبًا رطبًا ولا يابسًا. كل أيام نذره لا يأكل من كل ما يعمل من جفنة الخمر من العجم حتى القشر " (سفر العدد 6: 1- 4) .
ولم يكن يسمح للكاهن بأن يشرب منه عند دخوله لخدمة المقدس.
" وكلم الرب هارون قائلًا خمرًا ومسكرًا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم إلى خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا فرضًا دهريًّا في أجيالكم، وللتمييز بين المقدس والمحلل وبين النجس والطاهر " (سفر اللاويين 10: 8- 10) .
وقد أعلن الكتاب المقدس أن الفقر في شرب الخمر.
" محب الخمر والدهن لا يستغني " (سفر الأمثال 21: 17) .
ونهى عن مجالسة من يشربون الخمر:
" لا تكن بين شريبي الخمر، بين المتلفين أجسادهم؛ لأن السكير والمسرف يفتقران " (سفر الأمثال 23: 20- 21) .
وقد نهى الكتاب عن السكر بالخمر وبيَّن أن السكر خطيئة:
" فإن حنة كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع.

الصفحة 427