كتاب مناظرة بين الإسلام والنصرانية
وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية (الإصحاح الخامس، العدد 19 وما بعده) :
" وأعمال الجسد ظاهرة التي هي: زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضًا إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله ".
وفي رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس (الإصحاح 5: 18) :
" ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ".
وفي رسالة بطرس الأول (الإصحاح 4، العدد 3) :
" لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة ".
هذه هي الخمر في (العهد القديم) .
وهذه هي الخمر في (العهد الجديد) .
ولكننا نصاب بذهول لا ينتهي، حينما نقرأ الإصحاح الثاني من إنجيل يوحنا (العدد 1 وما بعده) .
إن هذا الإنجيل يقدم لنا باكورة معجزات المسيح، فإذا بها تحويل الماء إلى خمر!!
يقول الإنجيل:
" وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك. ودعي أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له: ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد. قالت أمه
الصفحة 429
527