كتاب مناظرة بين الإسلام والنصرانية
هيلينية ممتدة في عمق فلسفة الإغريق (وقرر أن الأقوال الواردة في العهد القديم عن السيد المسيح لا تدل على أنه هو الله ولا هو ابن الله حقيقة. كما أعلن تولستوي بجرأة أن كتاب العهد الجديد قد حرّف وعراه التغيير والتبديل.
بقي أن نطرح هذا السؤال الأخير:
من هو الروح القدس؟
ونجيب عليه من النصوص الكتابِيَّة:
يقول لوقا في إنجيله بشأن مريم العذراء:
" وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم. فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك أيتها المنعم عليها. الرب معك. مباركة أنت في النساء " (لوقا 1: 26- 28) .
ويقول لوقا في إنجيله بشأن يحيى بن زكريا:
" فقال له الملاك: لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته لأنه يكون عظيمًا أمام الرب وخمرًا ومسكرًا لا يشرب ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس " (لوقا 1: 13- 15) .
ويقول لوقا في إنجيله بشأن حمل السيدة العذراء:
" فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا فأجاب وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك. . . " (لوقا 1: 34، 35) .
الصفحة 447
527