كتاب مناظرة بين الإسلام والنصرانية

للناس هذا هو الإسلام الذي نحاربه ونريد أن نجهز عليه!!
إننا نذكر ونحذر من هذه الأمية الدينية، فإنها أخطر الأميات جميعًا. . وعلى كل الأجهزة التربوية، مباشرة وغير مباشرة، في بلاد المسلمين. . أن تتنبه لها بالمقاومة. . . والتصحيح!
ب- التدين الأعمى: كذلك فإن الدوائر التبشيربة، وتؤيدها جحافل الاستعمار قديمه وحديثه. . . تريد أن يغرق المسلمون حتى آذانهم. . . في هذا التدين الأعمى، الذي لم ينزل به كتاب، ولم تقل به سُنَّة!!
فإذا ما سقط المسلمون في براثن هذا التدين سهل على أعدائهم أن يقتنصوهم. . وأن يسمموا أفكارهم!
إنه لا يصد التبشير بكل صوره، وكافة مؤسساته إلا الإسلام الصحيح. . . تلك حقيقة لا بد أن نقف عليها ونحن نخوض أي معركة. . . مع أي عدو. . وبخاصة تلك المعارك الفكرية والعقائدية.
- النحل الفاسدة: وذلك هو المنطلق الثالث الذي يثب منه هؤلاء المبشرون. . أو المنفرون. . على ديننا ودنيانا، إنهم يثيرون عدة قضايا محفوظة. . ويرددونها بلا وعي، كالببغاوات.
ثم يجيب المتحدثون المسلمون عن هذه القضايا. . . أو النحل الفاسدة. . . يجيبون إجابات مقنعة ومحددة. . . ولكن هؤلاء الناس لا يكفون. . عن إثارتها من جديد.
غير أنني لاحظت أمرًا في هذا اللقاء الذي نحن بصدده، هو أن الله سبحانه وتعالى الذي تكفل لكتابه بالحفظ، ولدينه بالظهور على الدين كله يُسَخِّر هؤلاء المبشرين لخدمة الإسلام وهم لا يشعرون. .!
فهم حينما يثيرون هذه القضايا. . . ونجيب عليها. . . يظهر عوارهم

الصفحة 477