كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

بان الخليط ولو طوعت ما بانا ... وقطعوا من حبال الوصل أقرانا1
وبانت المرأة من زوجها بينونة، إذا فارقت زوجها وانقطع النكاح بينهما، فسمي إظهار المعنى وإيضاحه بيانًا؛ لانفصاله مما يلتبس به من المعاني فيشكل من أجله.
وقد ذكر الشافعي2 البيان ووصفه3 فقال: "البيان اسم جامع
__________
= بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض. فضله جمهور الأدباء على خصمه الفرزدق. له ديوان مطبوع. أخباره كثيرة حفلت بها كتب الأدب. توفي سنة: 110هـ، وقيل سنة: 111هـ، باليمامة، وقد نيف على الثمانين.
انظر ترجمته في: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة "1/ 464"، و"طبقات فحول الشعراء" للجمحي "ص: 49"، "315- 386"، و"وفيات الأعيان" "1/ 286".
1 هذا البيت جاء في مطلع قصيدة موجودة في ديوان جرير "1/ 160" بتحقيق الدكتور: نعمان محمد أمين طه. وهو موجود في كتاب "الشعر والشعراء" "1/ 68"، و"الأغاني" "7/ 35".
2 هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله. أحد الأئمة الأربعة، وأحد أعلام الإسلام. مؤسس علم الأصول. ولد في غزة بفلسطين سنة: 150هـ، وتوفي بالقاهرة سنة: 204هـ.
انظر ترجمته في "البداية والنهاية" "10/ 251"، و"تاريخ بغداد" "2/ 56"، و"تذكرة الحفاظ" "1/ 361" و"تهذيب التهذيب" "9/ 35"، و"خلاصة تذهيب الكمال" "ص: 277"، و"شذرات الذهب" "2/ 9"، و"طبقات الحنابلة" "1/ 380"، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي "ص: 71"، و"طبقات المفسرين" للداودي "2/ 98"، و"طبقات الشافعية" للأسنوي "1/ 11"، و"طبقات النحاة واللغويين" لابن قاضي شهبة "ص: 62"، "وطبقات الشافعية" لابن هداية الله "ص: 11"، و"غاية النهاية في طبقات القراء" "2/ 95"، و"مرآة الجنان" "2/ 13"، و"النجوم الزاهرة" "2/ 176".
3 في كتابه: "الرسالة" "ص: 15".

الصفحة 102