.................................
__________
= وأخرجه عنها الطحاوي في كتابه: "شرح معاني الآثار" في كتاب الزيادات، باب صلاة العيدين، كيف التكبير فيها (4/343-344) ثم قال بعد ذلك: (أما حديث ابن لهيعة، فبين الاضطراب، مرة يحدث عن عقيل، ومرة عن خالد ابن يزيد، عن ابن شهاب، ومرة عن خالد بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب، ومرة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها وأبي واقد رضي الله عنه، فذكرنا ذلك كله في هذا الباب) .
وقد نقل الزيلعي في: "نصب الراية" (2/216) ، عن الدارقطني أن في هذا الحديث اضطراباً، ثم بين بعد ذلك الاضطراب، كما نقل عن الترمذي قوله في كتابه "العلل" سألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث، فضعفه، وقال: لا أعلم [أحداً] رواه غير ابن لهيعة.
والتكبير سبع في الأولى وخمس في الثانية، أخرجه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، في الموضع السابق ذكره (1/262) .
كما أخرجه عنه ابن ماجه في الموضع المذكور سابقاً (1/407) .
وأخرجه عنه الدارقطني في الموضع السابق (2/48) .
وأخرجه عنه البيهقي في الموضع السابق (3/285-286) .
وأخرجه عنه الإمام أحمد في "مسنده" (2/180) .
وأخرجه عنه الطحاوي في الموضع السابق (4/343) .
وهذا الحديث يدور إسناده على "عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي" وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن معين مرة: "صويلح" وقال مرة: "ضعيف".
وقال ابن عدي: "أما سائر حديثه فعن عمرو بن شعيب، وهي مستقيمة، فهو ممن يكتب عنه" قال الذهبي بعد ذلك - (قلت: ثم خلطه بمن بعده فوهم) .
وقال النسائي وأبو حاتم وغيرهما: "ليس بالقوي".
راجع: "المغني في الضعفاء" (1/344) ، و"الميزان" (2/452) .
وقد نقل الزيلعي في "نصب الراية" (2/217) عن النووي أنه قال في كتابه "الخلاصة": قال الترمذي: سألت البخاري عنه، فقال هو صحيح.
أما الطحاوي فقد قال في المرجع السابق (4/344) : (.. وإنما يدور على "عبد الله =