كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 4)

.................................
__________
= انظر ضعيف الجامع الصغير وزياداته (2/67) .
وأخرجه عنه ابن أبي عاصم في كتابه السنة (2/434) وقد صححه الشيخ الألباني في تعليقه على الحديث.
وأخرجه عنه الطبراني، حكى ذلك العجلوني في كشف الخفاء (2/488) كما حكاه السخاوي في المقاصد ص (460) .
ورواه أيضاً: أنس بن مالك -رضى الله عنه- مرفوعاً أخرجه عنه ابن ماجة في سننه في كتاب الفتن، باب السواد الأعظم (2/1303) ، ولفظه: (إن أمتى لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم. وفي إسناده "أبو خلف الأعمى" وهو ضعيف كما قال صاحب مجمع الزوائد.
وأخرجه عنه الحاكم في المستدرك في الموضع السابق (1/116-117) بلفظ: (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل ربه أربعاً، سأل ربه أن لا يموت جوعاً، فأعطى ذلك، وسأل ربه أن لا يجتمعوا على ضلالة، فأعطي ذلك ... ) الحديث وفي إسناده "مبارك بن سُحَيم" قال عنه الحاكم بعد ذلك: (فإنه مما لا يمشي في هذا الكتاب، لكني ذكرته اضطراراً) .
ورواه عمرو بن قيس -رضى الله عنه- مرفوعاً أخرجه عنه الدارمي في سننه في المقدمة، باب ما أعطي النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفضل (1/32) ، جزء من حديث فيه ( ... وإن الله وعدني في أمتى وأجارهم من ثلاث: لا يعمهم بسنة، ولا يستأصلهم عدو، ولا يجمعهم على ضلالة) .
ورواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أخرجه عنه الحاكم في مستدركه في الموضع السابق. بلفظ: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبداً، ويد الله على الجماعة) .
قال الذهبى: (وإبراهيم، يعنى: "إبراهيم بن ميمون العَدَنى" عدّله عبد الرزاق، ووثقه ابن معين) وعلى هذا فالحديث صحيح. وهو ما عناه الشيخ الألباني في كلامه السابق.
قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص (460) : "وبالجملة فهو حديث مشهور المتن، ذو أسانيد كثيرة، وشواهد متعددة في المرفوع وغيره، فمن الأول: (أنتم شهداء الله في الأرض) ، ومن الثاني قول ابن مسعود: (إذا سئل أحدكم فلينظر في =

الصفحة 1075