كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

ويكون البيان بالكتابة أيضًا: كنحو كتابه الذي كتبه لعمرو بن حزم1 في الصدقات والديات وسائر الأحكام2، وكتابه الذي كتبه لأبي بكر
__________
= رواية سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفًا، قال الدارقطني: هو الصواب، وصحح الوقف أبو زُرعة وأبو حاتم.
والموقوف هنا له حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي: أحل لنا، أو حرم علينا بمنزلة قوله: أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا.
راجع: "نصب الراية" "4/ 202"، و"تلخيص الحبير" "1/ 25"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: 768".
1 هو عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الخزرجي الأنصاري، أبو الضحاك، صحابي، شهد الخندق وما بعدها. روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتابًا كتبه له، فيه كثير من الأحكام، كان عاملا للنبي -صلى الله عليه وسلم- على نجران. مات بالمدنية سنة: 51هـ.
له ترجمة في "الاستيعاب" "3/ 1172"، و"الإصابة" "4/ 293". و"شذرات الذهب" "1/ 59".
2 حديث عمرو بن حزم -رضي الله عنه- الذي أشار المؤلف إليه أخرجه عنه النسائي في "سننه" في كتاب الديات، باب ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول واختلاف الناقلين له "8/ 51"، وقد ذكر أن يونس -أحد رواة الحديث- قد رواه عن الزهري مرسلا.
وأخرجه عنه الدارقطني في "سننه" في كتاب الحدود والديات "3/ 209". وأخرجه الحاكم في "مستدركه" "1/ 395"، كما أخرجه الإمام مالك في أول كتاب العقول "4/ 175".
وأخرجه الدارمي في "سننه" في كتاب الديات، باب كم الدية من الإبل "2/ 113". وأخرجه الإمام الشافعي في كتاب الديات، باب جامع دية النفس وأعضائها "2/ 260".
وأخرجه أيضًا عبد الرزاق في مصنفه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في سننه نقل ذلك الزيلعي في نصب الراية "2/ 339- 342"، كما نقل عن ابن الجوزي عن الإمام أحمد قوله: "كتاب عمرو بن حزم صحيح". =

الصفحة 114