كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

وقيل: كل لفظ لا يحتمل إلا معنى واحدًا.
وقيل: ما استوى ظاهره وباطنه.
وقيل: ما عري لفظه عن الشركة، وخلص معناه من الشبهة.
وقيل: ما تأويله يزيله. وهذا فاسد؛ لأن التأويل لا يستعمل إلا في الاحتمال.
والصحيح أن يقال: النص ما كان صريحًا في حكم من الأحكام، وإن كان اللفظ محتملا في غيره.
وليس من شرطه أن لا يحتمل إلا معنىً واحدًا؛ لأن هذا يعز وجوده، إلا أن يكون نحو قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} 1، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} 2، وإنما حده ما ذكرنا.
__________
= وأخرجه عنه النسائي في كتاب المناسك، باب كيف السير من عرفة "5/ 208".
وأخرجه الدارمي في كتاب مناسك الحج، باب كيف السير في الإفاضة من عرفة "1/ 385".
وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده": "5/ 310".
وأخرجه الإمام مالك في "موطئه" في كتاب المناسك، باب السير في الدفعة "2/ 342"، مطبوع مع شرح الزرقاني.
وأخرجه الإمام الشافعي في كتاب الحج، باب وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة "2/ 58".
وأخرجه أبو داود الطيالسي في كتاب الحج، باب الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة "1/ 221".
وأخرجه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب في الدفع من عرفة "2/ 1004".
وراجع في هذا الحديث أيضًا: "تيسير الوصول" "1/ 273، 274"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: 406"، و"ذخائر المواريث" "1/ 13".
1 "64" سورة الأنفال.
2 "1" الإخلاص.

الصفحة 138