كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

وروي أن عمر بن الخطاب1 -رضي الله عنه- كان إذا دخل عليه ابن عباس2 قال: "جاءكم الفتى الكهول له لسان قئول وقلب عقول"3. فنسب العقل إلى القلب.
__________
1 هو عمر بن الخطاب بن نفيل، القرشي العدوي، أبو حفص. ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة. ولد سنة: "40" قبل الهجرة. ومات شهيدًا سنة: 23هـ. له ترجمة في: الاستيعاب "3/ 1144"، وأسد الغابة "4/ 145"، والإصابة "4/ 279"، وتذكرة الحفاظ "1/ 5"، وشذرات الذهب "1/ 33"، والنجوم الزاهرة "1/ 78".
2 هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي أبو العباس، ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- من علماء الصحابة وفقهائهم الأجلاء، ولد في مكة المكرمة سنة "3" قبل الهجرة على الأرجح، وتوفي بالطائف "سنة: 68هـ". انظر ترجمته في: الاستيعاب "3/ 933"، وأسد الغابة "3/ 290"، والإصابة "4/ 90"، وتاريخ بغداد "1/ 173"، وتذكرة الحفاظ "1/ 40"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: 172"، وشذرات الذهب "1/ 75"، وطبقات الحفاظ "ص: 10"، وطبقات الفقهاء للشيرازي "ص: 48"،وطبقات القراء الكبار للذهبي"1/ 41"، وطبقات المفسرين للداودي "1/ 232"، وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري "1/ 425"، والنجوم الزاهرة "1/ 182" ونكت الهميان "ص: 180".
3 هذا الأثر عن عمر -رضي الله عنه- أورده ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب "3/ 935" في ترجمة ابن عباس رضي الله عنه، وقد أورده أبو الخطاب في كتابه التمهيد الورقة "9/ أ"، بلفظ: "جاءكم الفتى الكهول ذو اللسان السئول والقلب العقول".

الصفحة 91