كتاب العدة في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

المهاجرين والأنصار: "تبارك الذي قسم العقل بين عباده واستأثر، إن الرجلين تستوي أعمالهما وبرهما وصلاتهما وصومهما، ويفترقان في العقل حتى يكون بينهما كالذرة في جنب أحد"1.
وروى أبو الحسن بإسناده عن أنس2 قال: جاء ابن سلام3 إلى
__________
= انظر ترجمته في: التاريخ الصغير للبخاري "ص: 115"، تذكرة الحفاظ "1/ 90"، وتعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس الورقة "5/ ب"، وتهذيب التهذيب "5/ 8"، والثقات لابن حبان "ص: 121"، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم "ج:1، ق1، ص: 500"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: 153"، وشذرات الذهب "1/ 133"، وطبقات ابن سعد "5/ 391"، وطبقات الفقهاء للشيرازي "ص: 73"، وغاية النهاية "1/ 341"، واللباب "1/ 241"، والنجوم الزاهرة "1/ 260"، ووفَيَات الأعيان "2/ 194".
1 هذا الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في كتابه "نوادر الأصول" "ص: 242"، عن طاوس عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وتمامه عنده: "وما قسم الله تعالى لخلقه حظًّا هو أفضل من العقل واليقين".
وقد أورده القاضي أبو يعلى عن أبي الحسن التميمي بسنده إلى طاوس مرسلا، وأبو الحسن التميمي وضَّاع، كما سبق بيان ذلك.
2 هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي، أبو حمزة، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة وعمره عشر سنين على الراجح، ومات بالبصرة "سنة: 91هـ" أو "92هـ" أو "93هـ". له ترجمة في: الاستيعاب "1/ 109"، وأسد الغابة "1/ 151"، والإصابة "1/ 71"، وتذكرة الحفاظ "1/ 44"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: 35"، وشذرات الذهب "1/ 100"، وكتاب الطبقات لخليفة بن خياط "ص: 91"، وطبقات الحفاظ "ص: 11"، وطبقات الفقهاء "ص: 51"، وغاية النهاية في طبقات القراء "1/ 172".
3 هو عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري، أبو يوسف، أحد الأحبار، أسلم عند قدوم النبي -عليه الصلاة والسلام- المدينة. توفي بالمدينة في خلافة معاوية -رضي الله عنه- سنة: 43هـ. انظر ترجمته في: الاستيعاب "3/ 921"، وأسد الغابة "3/ 264" والإصابة "4/ 80". وتذكرة الحفاظ "1/ 26"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: 170"، وشذرات الذهب "1/ 53" والنجوم الزاهرة "1/ 125".

الصفحة 95