كتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق
هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ مَنْ زعم ان الله لايتكلم فَهُوَ يعبد الاصنام
110 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْعَابِدُ يَقُولُ مَنْ زعم انك لاتتكلم وَلا تُرَى فِي الآخِرَةِ فَقَدْ كَفَرَ بِوَجْهِكَ وَلا يَعْرِفُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ فَوْقَ الْعَرْشِ فَوْقَ سَبْعِ سماوات أَنْ لَيْسَ كَمَا يَقُولُ أَعْدَاءُ اللَّهِ الزَّنَادِقَةُ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ
111 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مُوسَى الْفَرْوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عبد الله بْنَ الْمَاجِشُونِ يَقُولُ مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ وَسَمِعْتُهُ يعْنى عبد الله يَقُولُ لَوْ وَجَدْتُ الْمَرِيسِيَّ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ
وَقَالَ هَارُونُ يَعْنِي الْفَرْوِيَّ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ وَمن شكّ يَعْنِي الوافقة فَهُوَ كَافِر قلت لهارون اللَّفْظ بِهِ قَالَ هَذَا راى مبتدعة ضلال
112 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ قَالَ قَالَ لِيَ الْفَضْلُ بْنُ دِينَارٍ الْعَطَّارُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا قُلُتْ لِبَعْضِهِمْ يَعْنِي الْجَهْمِيَّةَ وَيْحَكَ أَلا تَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ قَالَ بَلَى اوذا أَذْهَبُ مَعَكَ الْيَوْمَ قَالَ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ قَدْ ذَهَبْنَا إِلَى الْجُمُعَةِ فَصَلَّيْنَا فَكَانَ أَيْشِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ لِيَ الْفَضْلُ يَا أَبَا الْحَسَنِ هُمْ زنادقة
113 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ سُرَيْجَ بن النُّعْمَان يَقُول سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ وَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قِبَلَنَا مَنْ يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَاسْتَعْظَمَ ذَلِكَ وَلَمْ يَزَلْ مُوجَعًا حَزِينًا يَسْتَرْجِعُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
الصفحة 70