كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

1- أبان بن بشر المكتب. قال البخاري في حديثه عن أبي هاشم: (لا أدري سمع منه أم لا؟) (¬1) .
وقال عنه ابن أبي حاتم: (مجهول) (¬2) ، وذكره ابن حبان في ثقاته (¬3) ، وهو مجهول.
2- أيمن - لم ينسب - قال البخاري: (لم يذكر قتادة سماعه من أيمن، ولا أيمن من أبي أمامة) (¬4) .
أيمن وثقه ابن حبان (¬5) ، وقال ابن حجر: (شيخ مجهول يروي عن أبي أمامة) (¬6) .
3- البراء بن ناجية الكاهلي. قال البخاري: (لم يذكر سماعًا من ابن مسعود) (¬7) .
البراء وثقه العجلي (¬8) ، وذكره ابن حبان (¬9) في ثقاته، والحافظ ابن حجر (¬10) ، ولكن لم يرو عنه غير راو واحد هو ربعي بن حراش لذا قال الذهبي: (فيه جهالة، ولا يعرف إلا بحديث: تدور رحي الإسلام بخمس وثلاثين سنة.
¬_________
(¬1) لسان الميزان (1/14) .
(¬2) التاريخ الكبير (1/453) .
(¬3) الجرح والتعديل (2/299) . والعبارة منقولة بالهامش عن إحدى النسخ، وأثبتها ابن حجر في لسان الميزان (1/20) ونسبها لابن أبي حاتم.
(¬4) الثقات لابن حبان (6/68) .
(¬5) التاريخ الكبير (2/27) .
(¬6) الثقات لابن حبان (4/48) . وسماه أيمن بن مالك الأشعري.
(¬7) لسان الميزان (1/476) .
(¬8) التاريخ الكبير (2/118) .
(¬9) الثقات للعجلي (ص79) .
(¬10) الثقات لابن حبان (4/77) .

الصفحة 191