كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

تفرد عنه ربعي بن حراش) (¬1) ، وقال أيضًا: (لا يعرف) (¬2) .
وقول الذهبي هو الراجح والأليق بالقواعد، وتوثيق العجلي قريب جدًا من توثيق ابن حبان من حيث التساهل في توثيق المجاهيل. قال الشيخ المعلمي: (إن العجلي قريب من ابن حبان أو أشد عرفت ذلك بالاستقراء) (¬3) .
4- جابان. قال البخاري: (ولا يعرف لجابان سماع من عبد الله بن عمرو) (¬4) .
جابان ذكره ابن حبان في ثقاته (¬5) ، وقال أبوحاتم: (شيخ) (¬6) ، وقال ابن خزيمة: (مجهول) (¬7) ، وقال الذهبي: (لا يدري من هو) (¬8) ، وقال في موضع آخر: (لا يعرف) (¬9) ، وقال ابن حجر: (مقبول) (¬10) .
والراجح أنه مجهول فإنه لم يرو عنه إلا واحد في رواية نبيط، وفي رواية أخرى أنه سالم بن أبي الجعد وذلك لأن سالمًا روى الحديث مرة بواسطة نبيط، ومرة بإسقاطه فاتضح أن الطريق واحد (¬11) .
5- الجهم بن الجارود. قال البخاري: (لا يعرف لجهم سماع من سالم) (¬12) .
¬_________
(¬1) التقريب (ص121) . وتوثيقه مبني على توثيق العجلي وابن حبان فقط، انظر التهذيب (1/427) .
(¬2) الميزان (1/302) .
(¬3) المغني في الضعفاء (1/101) ، وانظر أيضًا ديوان الضعفاء (ص45) .
(¬4) الأنوار الكاشفة (ص110) .
(¬5) التاريخ الكبير (2/257) ، والتاريخ الصغير (1/298) .
(¬6) الثقات (4/121) .
(¬7) الجرح والتعديل (2/546) .
(¬8) كتاب التوحيد لابن خزيمة (2/864) .
(¬9) الميزان (1/377) .
(¬10) المغني (1/125) .
(¬11) التقريب (2136) .
(¬12) لروايات هذا الحديث انظر التاريخ الكبير (2/257) ، والتوحيد لابن خزيمة (2/858، 864-866) .

الصفحة 192