كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

الجهم ذكره ابن حبان في ثقاته (¬1) ، وتوقف فيه ابن خزيمة فقال: (باب استحباب المغالاة بثمن الهدي وكرائمه. إن كان شهم بن الجارود ممن يجوز الاحتجاج بخبره) (¬2) ، وقال الذهبي: (فيه جهالة، ما حدث عنه سوى خالد بن أبي يزيد الحراني) (¬3) ، وقال أيضًا: (لا يدري من هو) (¬4) ، وقال ابن حجر: (مقبول) (¬5) . وقول الذهبي هو الراجح.
6- الحارث بن محمد. قال البخاري: (عن أبي الطفيل، ولم يذكر سماعًا منه) (¬6) .
الحارث ذكره ابن حبان في ثقاته ولكنه قال: (عن أبي الطفيل إن سمع منه) (¬7) ، وقال ابن عدي: (مجهول) (¬8) ، وقال العقيلي: (مجهول) (¬9) ، ولم يرو عنه سوى زافر بن سليمان فقط فهو مجهول.
7- ... الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. قال البخاري: (لا أدري سمع من ابن عمر لا؟) (¬10) قال ابن معين: (مشهور) (¬11) ، ذكره ابن حبان في ثقاته (¬12) ، وقال الذهبي: (ما علمت روى عنه غير يزيد بن أبي زياد
¬_________
(¬1) التاريخ الكبير (2/230) . وسالم هو ابن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(¬2) الثقات لابن حبان (6/150) .
(¬3) صحيح ابن خزيمة (4/291) . وقال ابن خزيمة إن أصحاب محمد بن سلمة اختلفوا في اسم ابن الجارود فقال بعضهم: "شهم" وقال الآخر: "جهم".
(¬4) الميزان (1/426) .
(¬5) المغني في الضعفاء (1/138) .
(¬6) التقريب (ص143) .
(¬7) التاريخ الكبير (2/283) .
(¬8) الثقات لابن حبان (4/136) .
(¬9) الكامل في الضعفاء (2/613) .
(¬10) الضعفاء الكبير (1/212) . وعبارته: (فيه رجلان مجهولان: رجل لين لم يسمه زافر، والحارث بن محمد) .
(¬11) التاريخ الكبير (2/294) .
(¬12) تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي (ص94) .

الصفحة 193